الدوما: أبلغنا قائد فاغنر بوقف عمليات مجموعته بأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مشرع كبير، اليوم الخميس، أن روسيا أبلغت رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أنه سيحرم من التمويل إذا لم يوقع مقاتلوه عقوداً مع وزارة الدفاع.
فقد أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، أندريه كارتابولوف، اليوم الخميس، أنه تم إبلاغ مؤسس قوات فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بأن وزارة الدفاع الروسية تعتزم إيقاف تمويل مجموعة "فاغنر"، في حال لم يوقع أفرادها عقودا معها.
وقال كارتابولوف، في تصريحات للصحافيين، إن بريغوجين لم يمتثل لقرار وزارة الدفاع الروسية بشأن العقود.
وأضاف أنه تم إخطاره بأن "فاغنر" لن تشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكان رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، قد قال في وقت سابق إن المجلس يعد حاليا مشروع قانون بشأن أنشطة الشركات العسكرية الخاصة في روسيا.
وأضاف كارتابولوف أنه يجب إصدار تشريعات لتنظيم عمل الشركات العسكرية الخاصة في دولة روسيا الاتحادية.
جاءت هذه التصريحات على خلفية الأزمة بين حركة فاغنز المسلحة والجيش الروسي، بعد أن كان مقاتلو المجموعة المسلحة يقاتلون في صف الجيش الروسي ضد أوكرانيا.
وأعلنت الحركة العسكرية الخاصة مؤخراً تمردها ضد القوات الروسية، وفرضت سيطرتها على عدد من المدن والبلدات في روسيا الاتحادية، وبدأت في التحرك باتجاه العاصمة موسكو، إلى أن تدخل رئيس بيلاروسيا للوساطة بين الجانبين، والتوصل إلى اتفاق ينهي تمرد المجموعة المسلحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنر الدوماالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تعلن نجاح العملية العسكرية في طرابلس
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء العملية العسكرية في العاصمة طرابلس بنجاح، وذلك بعد يومٍ من الاشتباكات العنيفة التي اندلعت عقب مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته منصة “حكومتنا” الرسمية عبر صفحتها على “فيسبوك”: “العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح”، مشيرة إلى أن قواتها نفذت المهام الموكلة إليها بكفاءة.
وأكدت الوزارة في بيانها أنها أعطت التعليمات بإكمال تنفيذ خطتها الأمنية في المنطقة، بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار، مشددة على استمرار الجهود لحماية المواطنين وتأمين العاصمة.
وكانت اندلعت الاشتباكات في العاصمة طرابلس في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، في حادثة هزت المدينة.
وقد تسببت هذه الحادثة في توترات أمنية واسعة، ما دفع وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية إلى التدخل العسكري في محاولة لاستعادة الاستقرار.