ويأتي من ضمن الأسماء التي تسعى إسرائيل للتخلص منها القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن جيش الاحتلال سيستمر في ملاحقة السنوار لقتله.

من هو يحيى السنوار؟

ولد يحيى السنوار في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962، ووفي الأصل ينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948.

نشأ يحيى السنوار في مخيم خان يونس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وتلقى السنوار تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

اعتقلت قوات الاحتلال يحيى السنوار عام 1982 وتم وضعه قيد الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في “أنشطة تخريبية.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية عام 1988 حكمها على يحيى السنوار بالسجن مدى الحياة 4 مرات أي 426 عاما، قضى منها السنوار 24 عامًا في السجون الإسرائيلية.

 

خروج السنوار من المعتقل

يعتبر يحيى السنوار من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ”مجد”.

ونجحت الحركة في تحرير يحيى السنوار من الأسر عندما تفاوضت إسرائيل على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011.

وذكرت التقارير الصحفية أن إسرائيل استخدمت يحيى السنوار كمحاور، حيث كان مسموحا له بالتحدث إلى قيادات حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط.

اعترضت إسرائيل آنذاك على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بينهم، وبالفعل أُطلق سراح السنوار عام 2011 وأصبح قياديا في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس.

 

دور يحيى السنوار في حركة حماس

حظي يحيى السنوار بعد خروجه من المعتقل بنفوذ كبير بين القيادات العسكرية في حماس نظرًا لخبرته الكبيرة ومعرفته بالسجون الإسرائيلية.

اختار أعضاء حركة حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة عام 2017، حيث لعب دورا دبلوماسيا رئيسيا في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في الضفة من جهة، وحركة حماس في غزة من جهة أخرى، ولكن لم يُكتب لهذه المحاولة النجاح.

كما لعب يحيى السنوار دورًا رئيسيًا في إعادة تقييم لعلاقات حماس الخارجية، بما في ذلك تحسين العلاقات مع مصر.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: یحیى السنوار السنوار من حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام

قال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" إنه يمكن نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة استقرار معتمدة من الأمم المتحدة، لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيتم نزع سلاح حركة حماس الفلسطينية . 

وأوضح المسؤولان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس. 

وأضافا أن العديد من الدول أبدت رغبتها في المساهمة، وأن المسؤولين الأمريكيين يعملون حالياً على تحديد حجم قوة الاستقرار الدولية وتكوينها وسكنها وتدريبها وقواعد الاشتباك.

وأشارا إلى أنه يجري النظر في تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوات الأمن، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.

يُعدّ نشر القوة جزءًا أساسيًا من المرحلة التالية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة .

 وبموجب المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق نار هشّ في الحرب المستمرة منذ عامين، في 10 أكتوبر، وأطلقت حماس سراح الرهائن، وأفرجت إسرائيل عن الفلسطينيين المعتقلين. 

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين يوم الخميس: "هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري خلف الكواليس حالياً للمرحلة الثانية من اتفاق السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام ".

مسؤولان أميركيان: قوة الاستقرار الدولية في غزة لن تقاتل حماس وقد يتم نشرها في يناير المقبل.. وواشنطن تتوصل إلى "بديل بلير" في "مجلس السلام"#قناة_الحدث pic.twitter.com/iTWjx7YAUP

— ا لـحـدث (@AlHadath) December 12, 2025 أمريكاغزةنشر قوات دولية في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها
  • محمد أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة.. والمرحلة الثانية ضد رغبتها
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”