ذكرت صحيفة "ليفيغارو" الفرنسية، الثلاثاء، أن منظومة "آرو 2" الدفاعية الإسرائيلية أسقطت قبل أيام صاروخا أطلقته الحوثيون من اليمن، وذلك خارج الغلاف الجوي، في حادثة هي الأولى في التاريخ العسكري.

وقالت الصحيفة إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ اعتراض من خارج الغلاف الجوي أثناء معركة.

وهذه هي المرة الأولى في التاريخ العسكري العالمي، فلم يحدث من قبل قط أن حدث اعتراض على ارتفاع 100 كيلومتر تقريبا.

والمقصود هنا "خط كارمان"، الذي يفصل الغلاف الجوي للأرض عن الفضاء الخارجي.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديوهات لعملية الاعتراض، لكنه لم يخض في التفاصيل كثيرا.

 وعلقت صحيفة "ليفيغارو " الفرنسية على هذا الحدث، وقالت إنه هذه هي المعركة الفضائية الأولى التي تخوضها إسرائيل.

وأفادت الصحيفة  "أن ما غاب عن الأخبار لحظة الإعلان اعتراض الصاروخ حينها هو أن اليمن يبعد عن إسرائيل أكثر من 2200 كيلومتر، إذ اكتفى بيان الجيش الإسرائيلي بالقول إن منظوماته اعترضت صاروخ "في الوقت والزمن المناسبين للعمليات".

وقالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخ "قادر" وهو نسخة من صواريخ "شهاب" الإيرانية.

معلومات عن "آرو 2"

هو نظام دفاع جوي إسرائيلي لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى. كانت إسرائيل بدأت قبل ثلاثة عقود في تطوير منظومة "آرو" عقب حرب الخليج 1991 عندما سقطت الصواريخ العراقية على إسرائيل، وأخفقت منظومة "باتريوت" الأميركية في اعتراضها. نشرت إسرائيل هذه المنظومة قبل 25 عاما للمرة الأولى. يشغّل الجيش الإسرائيلي عدة بطاريات لصواريخ "آرو 2"، وفقا لصحيفة"هآرتس"، لكن لم تذكر رقما محددا. المنظومة قادرة على استهداف الصاروخ البالستي حتى في حال تفككه إلى عدة رؤوس حربية. وفي وسع هذه المنظومة اعتراض الصواريخ على ارتفاع شاهق جدا يصل إلى الفضاء الخارجي، طبقا لتقارير أجنبية.

 أول مهمة للمنظومة

وذكرت "هآرتس" أن هذه أول عملية اعتراض تقوم بها المنظومة الدفاعية الإسرائيلية ضد صاروخ بالستي.

وقالت إن الصاروخ قطع أطول مسافة لهذا النوع من الصواريخ البعيدة المدى في العالم.

وأضافت أن عملية الإسقاط تمت خارج الغلاف الجوي.

وفي عام 2017، اعترضت هذه المنظومة صاروخا أطلقته سوريا، كان في الحقيقة صاروخ دفاع جوي من طراز "إس 200 أرض جو"، وأطلق صوب طائرة حربية إسرائيلية كانت تحلق فوق سوريا.

وأخطأ الصاروخ السوري هدفه، وعندما أظهرت الرادار أن الصاروخ سيسقط فوق منطقة سكانية في إسرائيل اعترضته منظومة "آرو 2 ".

لكن ما حدث في الاثنين 31 أكتوبر الماضي هو الاستخدام الأول لهذه المنظومة تجاه الغاية التي وجدت من أجلها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغلاف الجوي للأرض الفضاء الخارجي إسرائيل الحوثيين أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الغلاف الجوي حرب غزة الغلاف الجوي للأرض الفضاء الخارجي إسرائيل الحوثيين أخبار إسرائيل هذه المنظومة

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها



أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن القوات الأمريكية اعترضت وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تمثل تصعيدا جديدا في حدة التوترات بين البلدين.

ولم تذكر المصادر اسم الناقلة ولم تكشف على وجه التحديد أين تم احتجازها، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة، فيما أشارت الوكالة إلى أن  شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA ووزارتي النفط والإعلام في فنزويلا امتنعت عن الرد على طلبات التعليق.

ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال النفط قولهم: "معظم النفط الفنزويلي يتم تصديره إلى الصين، غالبا عبر وسطاء، وبخصومات كبيرة نظرا للمخاطر المرتبطة بالعقوبات، وعملية المصادرة قد تزيد من تعقيد قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في نقل شحناتها مستقبلا".

وتكثّف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بالإشراف على شبكة للاتجار بالمخدرات. ونفذ البنتاغون أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في المياه القريبة من فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. كما ألمح ترامب في عدة مناسبات إلى أن "أيام مادورو باتت معدودة"، مشيرا إلى احتمالية "توجيه ضربات برية داخل فنزويلا".

من جانبها، تصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة.

وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمريكية والانضمام إلى كتائب شعبية في فنزويلا، كما قام بنشر قوات وسفن وطائرات ومسيرات على الحدود مع كولومبيا وبعض المناطق الساحلية.

ووفقا لـ "بلومرغ"، تسيطر شركة النفط الحكومية PDVSA على القطاع النفطي في البلاد، وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة "شيفرون" الأمريكية، على عمليات الحفر في عدة مناطق من فنزويلا. وبموجب الترتيبات الحالية، تدفع "شيفرون" للحكومة عبر نسبة من النفط المنتج ضمن مشروعاتها المشتركة مع الشركة الفنزويلية، وذلك بموجب ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية يعفي الشركة من العقوبات

مقالات مشابهة

  • البرازيل.. انقطاع بالكهرباء وإلغاء مئات الرحلات الجوية
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
  • القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من كارثة إنسانية وسط المنخفض الجوي
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • ماذا حدث في أول أيام جولة الإعادة للدوائر الملغاة.. تقرير يرصد
  • روسيا والهند تدرسان تطوير صاروخ جو-جو بمدى 500 كيلومتر لمقاتلات Su-30MKI
  • بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها
  • الصين تُطلق الصاروخ “ليغيان-1” حاملاً القمر الإماراتي العربي 813 إلى الفضاء
  • عراقي: اتحاد الكرة يخاطب الفيفا اعتراضًا على مباراة دعم المثليين