قلق أمريكي من تعاون كوريا الشمالية مع روسيا والصين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال خبير أمريكي، الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أجرى تغييرات "استراتيجية" في جهود النظام المستمرة منذ عقود للسعي إلى التطبيع مع الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك لجأ إلى التعاون مع كل من روسيا والصين.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن سيغفريد هيكر، الأستاذ الفخري بجامعة ستانفورد، والمعروف بتجربته المباشرة مع برنامج بيونغ يانغ النووي، أدلى بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي قبل محاضرته في جامعة إيهوا للإناث في سول، مؤكداً أن الارتباط الأخير بين روسيا وكوريا الشمالية "خطير ومهم حقاً".#كوريا_الشمالية تزعم نجاحها في بناء أقوى قوة نووية في العالم https://t.co/OXX7dsq3da
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023 وقال هيكر: "أعتقد أن كيم جونج أون في غضون العام ونصف العام الماضيين، أو نحو ذلك، اتخذ قراراً استراتيجياً أساسياً بالتخلي عن جهد استمر 30 عاماً من رؤساء كوريا الشمالية الثلاثة كيم إيل سونغ الجد وكيم جونج إل الأب ثم الرئيس الحالي كيم جونج أون الإبن للسعي إلى التطبيع مع الولايات المتحدة، وبدلاً من ذلك عاد إلى أحضان الصين وروسيا، وإذا كان هذا هو الحال ، فهذا ما يجب أن نقلق بشأنه."وأضاف الخبير النووي أنه "قلق بشكل أكبر بكثير" بشأن تعاون بيونغ يانغ المتنامي مع موسكو وبكين، من الحرب المستعرة في غزة حالياً بين إسرائيل وحماس.
ويعتبر هيكر خبيراً بارزاً في البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وهو معروف بأنه أول من اطلع بشكل مباشر على منشأة تخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية خلال زيارته عام 2010 لمجمع يونجبيون.
كما وصف هيكر قيام كوريا الجنوبية بتطوير أسلحتها النووية الخاصة بأنها "فكرة سيئة للغاية"، قائلاً إن تحالفها مع الولايات المتحدة سيواجه بشكل أفضل تهديدات كوريا الشمالية .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل كوريا الشمالية الصين أمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
(CNN)-- أكد وزيرا خارجية الإمارات والصين عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة واستعدادهما لتعزيز التعاون بين البلدين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد ووانغ يي، على هامش زيارة الأخير إلى الإمارات، إن "علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية... واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها" خلال زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الصين في مايو/أيار 2024، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الجانبان "استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة".
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن "دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، فيما أكد الجانب الإماراتي "التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين".
وعبّر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات في "التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقًا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة".
وأفادت وام أن الجانب الصيني "أثنى على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات"، معربًا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات".
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدًا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدّد الجانبان دعمهما لـ"حل الدولتين (الذي) يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقًا لحدود 4 يونيو 1967".
وأعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم".
الإماراتالصيننشر السبت، 13 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.