بوابة الفجر:
2025-05-30@22:34:35 GMT

العنف المدرسي أكثر أشكال العنف ضد الأطفال

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

تُعتبر ظاهرة العنف المدرسي أكثر أشكال العنف ضد الأطفال انتشارًا في مختلف أنحاء العالم، وهي ذات تأثيراتٍ جسدية ونفسية بالغة السوء على الطلاب لما يُرافقها من أعمال الترهيب والتنمّر والقمع.

العنف المدرسي هو أي سلوك يتسبب في الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الاجتماعي أو اللفظي للطلاب داخل بيئة المدرسة. يمكن أن تظهر مظاهر العنف المدرسي بأشكال مختلفة وتشمل ما يلي:

1.

العنف الجسدي: يتضمن الضرب والدفع واللكم والركل والخنق وأي إيذاء جسدي آخر. يمكن أن يكون العنف الجسدي واضحًا وملموسًا وقد يتسبب في إصابات جسدية للضحية.

2. العنف العاطفي: يشمل التهديد والتخويف والتنمر والسخرية والإهانة والتجاهل. يتسبب العنف العاطفي في الأذى النفسي والعاطفي للطلاب، وقد يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد.

3. العنف الاجتماعي: يشمل العزلة والتجاهل والتمييز والتنمر الاجتماعي ونشر الشائعات والتهكم على الطلاب بسبب عوامل اجتماعية مثل الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة. يؤدي العنف الاجتماعي إلى شعور الطالب بالنقص والانعزال ويؤثر على حياته الاجتماعية والعاطفية.

4. العنف اللفظي: يشمل الإهانة والتشهير والسب والشتم واستخدام اللغة الجارحة أو العنصرية. يتسبب العنف اللفظي في الأذى النفسي ويؤثر على تقدير الذات وثقة الطالب بنفسه.

5. العنف الجنسي: يشمل التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي وأي سلوك غير مرغوب فيه يتعلق بالنشاط الجنسي دون موافقة الطالب. يعتبر العنف الجنسي من أخطر أشكال العنف المدرسي، ويترك آثارًا خطيرة على الضحية.

تظهر هذه المظاهر في سلوك الطلاب والمعاملات بين الطلاب في بيئة المدرسة. يجب على المدارس والمجتمعات والأهل والمعلمين العمل سويًا للوقاية من العنف المدرسي ومكافحته وتوفير بيئة آمنة ومشجعة لجميع الطلاب.

"طعنه بسكين داخل المدرسة".. معلم يتهم ولي أمر طالب ثانوي بالبحيرة التعليم: خمس درجات بكل مادة لانتظام حضور الطلاب إلى المدرسة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العنف المدرسي العنف المدرسی

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة

 

الأسرة /خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وإسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك.
التحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة -وخصوصا الأطفال والنساء- لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مسائلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الانروا» التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 602 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2022م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر السنة الأولى حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 40 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة، حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد «الانروا» أن القطاع يشهد «مجاعة حقيقية» تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الإنقاض وإخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار «الإسرائيلي» ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
  • اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
  • حريق بمخازن تعليم سوهاج يؤجل امتحان الدبلومات الفنية بمدرسة صلاح سالم
  • 4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مدرسة إعدادية بسوهاج.. والطلاب: نطينا من الشبابيك
  • عيادات شفاء الأورمان تستقبل أكثر من 20 ألف زيارة بالأقصر
  • محافظ دمياط يفتتح تطوير مدرسة رفاعة الطهطاوي الابتدائية بجمصة
  • افتتاح مدرسة سقبا الثانية للبنات بعد إعادة تأهيلها بتمويل من الحكومة ‏الألمانية
  • وسائل التواصل الاجتماعي تحت المجهر.. ترامب يشدد القيود على «تأشيرات الطلاب الأجانب»
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • محافظ الأقصر يتفقد مدرسة المتفوقين بطيبة ويستمع لمطالب الطلاب