برلماني لوزيرة الطاقة: منطق الريع يَسود قطاع المعادن و شركات غير معروفة تَحصل على رخص التنقيب وتُصدّر الخَام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجر المستشار البرلماني عبد الرحمان بليلا، عدة حقائق حول قطاع المعادن بالمغرب، خاصة عمليات التنقيب و البحث.
المستشار بليلا عن التجمع الوطني للأحرار، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، تحدث عن استمرار ظاهرة الإستغلال غير المشروع للثروة المعدنية بالمغرب.
بليلا طالب من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، توضيحات حول “نهب الثروة المعدنية بدون وجه حق”، وهو السؤال الذي أربك الوزيرة ليلى بنعلي التي بدأت تتلعثم في الكلام خلال ردها على سؤال المستشار البرلماني المذكور، رغم إستعانتها بورقة أعدت سالفا من قبل ديوانها للجواب على السؤال المحرج لها.
و قال المستشار بليلا ، أنه يجهل المعايير الحقيقية لمنح رخص التنقيب والبحث ، كاشفا أنه تبين مؤخرا بأنها تمنح لمقاولات جديدة لم تكن معروفة في القطاع وليست لها دراية بالقطاع ولا يعرف طبيعة و حجم استثمارها.
و سجل بليلا ، إقصاء الفاعلين الحقيقيين في الميدان “الذين يتوفرون على ارادة و إمكانيات حقيقية لتثمين الثورة المعدنية ببلادنا من خلال مشاريع استثمارية”.
كما تطرق المستشار البرلماني، إلى إعادة بيع الرخص الممنوحة من طرف الاشخاص والشركات الممنوحة لهم ، أو لا يتم تفعيلها من طرف المستفيدين منها و لا اعادة منحها لمستثمرين اخرين.
و أوضح أن الامر يفتح المجال امام المضاربين والسماسرة ، مشيرا الى ان كميات كبيرة من المعادن المستخرجة تصدر على حالتها خاما.
وذكر في هذا الصدد الباريتيم وهي مادة استراتيجية في استخراج البترول والتي تتوفر عليها بلادنا بكميات كبيرة ، لكن جزء كبير منها يتم تصديره خاما بالرغم من ان هناك مستثمرين أنشأوا وحدات لتثمين هذه المادة ، لكنهم يعانون من عدم وجود المادة الاولية التي تصدر للخارج وهي خام ، ويواجهون شبح الاغلاق.
بليلا، دعا الوزير الى تعزيز عملية تثمين المعادن ببلادنا ، من خلال الابتعاد عن منطق الريع و إقامة صناعة تحويلية تخلق قيمة مضافة لهذا القطاع ، ليكون احد اهم مصادر العملة الصعبة للدولة و خلق فرص الشغل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا، غوفن بيغيتش، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والغاز.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتركيا، في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، مع التركيز على المضي قدماً في التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومؤسسة البترول التركية (TPAO). ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز فرص الاستثمار ونقل الخبرات الفنية والتقنية بين الجانبين.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود وزارة النفط والغاز الليبية لتوسيع آفاق التعاون الدولي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الداعمة لتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
هذا وتُعد ليبيا من الدول الغنية بالموارد النفطية والغازية، وتشكل هذه القطاعات العمود الفقري لاقتصادها، حيث تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات الحكومية، وتسعى ليبيا عبر تعزيز شراكتها مع تركيا إلى استقرار قطاع الطاقة، زيادة الإنتاج، جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الخبرة الفنية، بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الأمني والسياسي.