قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطنين تم وضع خطة طبية متكاملة لاستقبال جرحى غزة في مصر وعلاجهم، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه منذ اللحظة الأولى للأزمة تم التنسيق بين الهيئات المختلفة للوزارة لاستقبال الجرحى حيث تم استقبال أول مجموعة يوم الأربعاء الماضي من خلال معبر رفح.

استقبال جرحى غزة على مجموعات.. ووضع خطة منذ بداية الأزمة

وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: تم فرز جرحى غزة طبيا لتحويل الحالات إلى مستشفيات الإحالة والحصول على الخدمات الطبية لكل حالة وفقا للتشخيص الطبي لها، لافتا إلى أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وإحالة 16 مصابا منهم إلى المستشفيات التي تم تجهيزها.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدفعة الثانية والثالثة وصلت خلال الأيام القليلة الماضية وكافة الحالات مستقرة وتتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بالمعبر وداخل المستشفيات، مضيفا أن هناك حالات استقبلتهم المحافظات منها القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.

تكليفات مباشرة من الرئيس بدعم كامل لجرحى غزة 

وأكد «عبدالغفار» على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بجرحى غزة وتقديم الدعم الطبي الكامل لهم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان بكامل فرقها الطبية مستمرة في العمل والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرا إلى حرص وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار على متابعة الحالة الصحية للجرحى بشكل يومي من خلال غرفة الأزمات بالوزارة.

 

الصحة العالمية تشيد بموقف مصر لاستقبال جرحى غزة

ومن جانبها أشادت منظمة الصحة العالمية، باستقبال مصر لجرحى غزة، مؤكدة دعمها الكامل لوزارة الصحة والسكان لإنشاء نظام طبي متكامل لاستقبال جرحى غزة وتقديم الرعاية الصحية لهم، وأكدت في بيان لها أن وزارة الصحة دفعت بنحو 65 سيارة إسعاف مجهزة بامكانيات عالية لاستقبال الجرحي، بالإضافة إلى 13 فريق إسعاف يضم طوارئ وإسعاف مدربين على أعلى مستوى.

وتابعت منظمة الصحة العالمية، أن وزارة الصحة والسكان جهزت مستشفيات الإحالة لاستقبال الجرحي وفقا للتشخيص المختلف خاصة مرضي الحروق من الدرجة العالية والتى تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، داعية إلى ضرورة التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية السريعة إلى داخل قطاع غزة وخارجه ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع وقوع المزيد من الخسائر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى اطلاق النار الجهات المعنية الحالة الصحية الخدمات الطبية الدفعة الثانية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرعاية الصحية الصحة العالمية الصحة والسكان جرحي غزة وزارة الصحة فلسطين لوزارة الصحة والسکان الصحة العالمیة جرحى غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%

صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها

مقالات مشابهة

  • “عبدالغفار” يبحث تعزيز التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية مع شركة عالمية
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • الصحة : التعاون مع اليونسيف لإنشاء مركز في كل منطقة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة
  • تعليم السويس: إنهاء كافة الاستعدادات لاستقبال امتحانات الشهادة الإعدادية
  • الصحة: بعثة طبية تتواجد مع الحجاج المصريين لتقديم خدمات الرعاية لهم
  • مليشيا الدعم السريع تعلن التعبئة العامة والاستنفار الكامل لجميع شرائح ومكونات المجتمع بولاية جنوب دارفور
  • الصحة: إغلاق 3 عيادات خاصة بـ 6 أكتوبر تعمل بدون ترخيص
  • الزراعة: نقدم كافة أشكال الدعم للنهوض بصناعة الدواجن وتنميتها
  • وزير الخارجية: نقدم كافة أوجه الدعم للدارسين الموريتانيين في الجامعات والمعاهد المصرية