مفتي عمان يهاجم شيوخا بالمنطقة: يثبطون عن الجهاد ويتهمون الأحرار في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
هاجم مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مواقف مشايخ ورموز إسلامية بالمنطقة، واصفا إياهم بأنهم "شيوخ يثبطون عن الجهاد ويكيلون التهم للمجاهدين الأحرار"، وقارن بين مواقفهم ومواقف من وصفهم بـ "شرفاء العالم الغربي الذين خرجوا لمساندة القضية الفلسطينية".
وكتب الشيخ الخليلي، عبر حسابه بمنصة "X": "نجدد تقديرنا لشرفاء العالم الغربي إذ خرجوا في مسيرات حاشدة مساندين للقضية الفلسطينية، معجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهدون في غزة وأنحاء فلسطين".
وأضاف: "كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخ المسلمين الذين أفرزتهم السياسات المعاصرة المنحرفة، فلم يكتفوا بالتثبيط عن الجهاد، وإنما كالوا التهم للمجاهدين الأحرار ولكل من شايعهم وساندهم في مواقفهم الشجاعة، وأقحموا هذا الهراء القبيح في خطب الجمعة، والمساحات المخصصة للدعوة في الوسائل المعاصرة".
اقرأ أيضاً
مفتي عمان يثمن موقف بلاده من العدوان على غزة: نتمنى أن يتفق العرب عليه
واستطرد قائلاً: "كم هو البون البعيد بين هذه النفوس الساقطة في دركات الهون وتلك النفوس الراقية في معارج العز ومقامات الفضل، وإنما المرء حديث بعده، فكن حديثاً حسناً لمن وعى".
نجدد تقديرنا لشرفاء العالم الغربي إذ خرجوا في مسيرات حاشدة مساندين للقضيـ.ـة الفلسطينيـ.ـة ومعجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهـ.ـدون في غـ.ـزة وأنحاء فلسطيـ.ـن.
كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخٍ يُثَبِّطون عن الجهـ.ـاد ويكيلون التهم للمجاهديـ.ـن الأحرار! pic.twitter.com/dAv2536dOe
وقبل أيام، ثمن مفتي عمان موقف بلاده إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبرزها قرار السلطنة بغلق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، وكذلك مطالبة وزير الخارجية العماني بمحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها في غزة.
ووصف الخليلي، في منشور عبر حسابه بمنصة "X"، موقف السلطنة من الأحداث بـ"الصلب"، وقال: "كم تمنينا أن تتفق على هذا كلمة جميع الدول العربية والإسلامية"، مؤكداً أن هذا هو موقف الشرف الذي يدعو إليه الدين ويقتضيه الإخلاص للأخوة الدينية والوطنية.
ودأب مفتي عمان على مناصرة القضية الفلسطينية والمقاومة، وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله أحد أبرز الرموز الرسمية الإسلامية المتعاطفة مع الفلسطينيين.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مفتي عمان أحمد الخليلي غزة القضية الفلسطينية شيوخ مفتی عمان
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: اليمن شعلة الجهاد والنخوة
وأكد الشيخ قاسم في كلمته اليوم الأحد بمناسبة إحياء ذكرى فاجعة عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، أن اليمن شعلة الجهاد والنخوة وقد شكل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و"إسرائيل"، موضحاً أن اليمنقدم نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين، مثمناً دور مقاومة العراق وكلّ المحور ومن معه من البلدان والشعوب.
وأشار أمين عام حزب الله إلى أن الحضور الحاشد هذا العام كان لافتاً وحمل الكثير من الدلالات بعد مراهنة البعض على الانحسار الشعبي بفعل التطورات في المنطقة، مضيفاً: "نحن اليوم، أيها الإمام العظيم، نقول لك في مواجهة الباطل والمنكر: "ما تركتك يا حسين" ونقول "لبيك يا حسين".
وأردف قائلاً: "نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدد العهد بأنا ماضون على هذا الخط"، مبيناً أن الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أن العدو "الإسرائيلي" ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان, سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، لافتاً إلى أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وتبني تحرير القدس وفلسطين وبدأنا مرحلة جديدة، نحن مسؤولين أن نتابع المقاومة ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع وخيارنا خيار حسيني وسنستمر ونواجه.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان "الإسرائيلي" ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أميركي، موضحاً ان التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف، كما أنه لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان، مؤكداً أن المقاومة حلّ من الحلول وبقاء ''إسرائيل" أزمة حقيقية يجب أن نواجها.
ودعا أمين عام حزب الله، الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولاً وبعدها الانتقال إلى تطبيق القرار 1701، كما دعا الاحتلال إلى تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، بالإضافة إلى إعادة الأسرى وبدأ الإعمار.
وأفاد بأنه لولا المقاومة التي تستطيع أن تدافع بالحد الأدنى لاستباحت "إسرائيل" القرى والبلدات اللبنانية، موجهاً التحية لعطاءات وتضحيات أهل غزة ولقد قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال، مبيناً أن فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا، موضحاً ان السيد خامنئي ظللنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه، مشيداً بالشعب الإيراني الذي تماسك ومنع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها.