مالك سد في كينيا يعوض ضحايا فيضانات 2018

توصلت عائلات ضحايا كارثة السد عام 2018 في كينيا إلى تسوية خارج المحكمة مع مالك المنشأة.

وفي اتفاق توسطت فيه لجنة حقوق الإنسان في كينيا، وافق المالك على دفع 1.2 مليون شلن كيني (8000 دولار) للبالغين و800 ألف شلن كيني (5300 دولار) للقصر الذين فقدوا في المأساة، حسبما ذكرت اللجنة في بيان يوم الثلاثاء.

وقع الحادث في عام 2018 عندما انهار السد بعد هطول أمطار غزيرة ، وغمرت المياه عبر حقول مزرعة البن التجارية التي تبلغ مساحتها 3000 فدان ، مما أدى إلى جرف المنازل ومزارع المحاصيل في اتجاه مجرى النهر.

وقتل ما لا يقل عن 47 شخصا، بينهم 20 طفلا، وفقا للجنة حقوق الإنسان الكينية.

ونزح الآلاف من منازلهم عندما اجتاحت مياه السد القرى المجاورة.

في هذه القضية، اتهم أصحاب السدود بعدة جرائم، بما في ذلك عدم إعداد تقرير تقييم الأثر البيئي قبل بناء المنشأة.

وكان الخبراء قد أبلغوا المحكمة أن السد، الواقع في ولاية ناكورو، يفتقر إلى نظام صرف مناسب.

  أعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، إلغاء تأشيرة دخول بلاده بالنسبة للأفارقة من هنا لنهاية العام، مضيفًا أن اللحظة قد حانت لفهم أهمية التجارة بيننا. 

 وأوضح روتو، في كلمة له أمام قمة الأحواض الثلاثة الكبرى نظمت بالكونغو برازافيل، أن التجارة البينية في أفريقيا "لا تمثل سوى 15% مقابل 70% بالنسبة للدول الأوروبية". 

 وانتقد روتو، المعدل المنخفض للتجارة البينية الأفريقية، ودعا إلى تسريع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، من أجل التغلب على ذلك. 

 وأبرز روتو، أهمية أن تعمل البلدان الأفريقية معًا، وأن "تتعاون من أجل رفع التحديات التي تواجهها"، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن القارة "تحتوي على 65% من الأراضي الصالحة للزراعة لكنها غير مستغلة، كما أنها تمثل نسبة 40% من القوى العاملة العالمية بفضل عدد سكانها الذين غالبيتهم من الشباب". 
 شهدت كينيا، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الهجمات الإلكترونية، حيث تم تسجيل 860 مليون حادث في العام الماضي، وفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات في البلاد.

 وقد أعربت الهيئة التنظيمية عن مخاوفها بشأن تصاعد وتيرة هذه التهديدات السيبرانية وتعقيدها وحجمها، ولا سيما استهداف البنية التحتية الحيوية للمعلومات في كينيا.

 ولوضع هذا في الاعتبار، في عام 2017، واجهت كينيا 7.7 مليون هجوم إلكتروني، مما يسلط الضوء على الزيادة الكبيرة خلال السنوات الأربع الماضية.

 وشهدت إحدى الحوادث البارزة في يوليو هجومًا إلكترونيًا رفيع المستوى يُنسب إلى مجموعة القرصنة الموالية لروسيا "أنونيموس السودان".

 أدى هذا الهجوم إلى تعطيل الوصول إلى أكثر من 5000 خدمة حكومية عبر الإنترنت في كينيا، مما أثر على وظائف حيوية مثل طلبات التأشيرة وجواز السفر وطلبات رخص القيادة وتجديدها، كما أدى الهجوم إلى شل أنظمة حجز القطارات عبر الإنترنت والمعاملات المالية عبر الهاتف المحمول.

 وكشفت هيئة الاتصالات الكينية أن 79% من هذه الهجمات السيبرانية كانت نتيجة لاختراق المجرمين لأنظمة الكمبيوتر في مختلف المنظمات.

 وفي الوقت نفسه، 14% منها استخدمت برامج ضارة، و6.5% منها استخدمت مجرمي الإنترنت لإرهاق الخوادم بحركة المرور لزيادة التحميل على بنيتها التحتية، واستهدفت البقية تطبيقات الويب.

 وللأسف، تصنف كينيا الآن كثالث أكثر دولة مستهدفة لمجرمي الإنترنت في أفريقيا، بعد نيجيريا وجنوب أفريقيا. 

 ويؤكد هذا الاتجاه المثير للقلق الحاجة إلى تدابير مشددة للأمن السيبراني لحماية الأصول الرقمية الحيوية للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد