شاهد: تظاهرة في باريس تدعو لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أمام برج إيفل في باريس، رفع المتظاهرون صور الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد اختراق السياج بين إسرائيل وغزة، في عملية قالت الحكومة الإسرائيلية إنها قتلت أكثر من 1400 شخص، مئات منهم مدنيون.
ومع دخول الحرب على غزة يومها ال 32، نظم "تجمع 7 تشرين الأول/أكتوبر"، الذي استمد اسمه من التاريخ الذي هاجم فيه مقاتلو حماس إسرائيل، تظاهرة للمطالبة بتحرير الرهائن، وكمّم أفرادها أفواههم بأشرطة حمراء، في أحدث تحرك ضمن سلسلة من الاعتصامات المماثلة التي جرت في روما وتل أبيب.
وشنّت حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً مباغتاً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية، اقتادت إثره 242 رهينة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لـ"إيه بي سي" اليوم الثلاثاء، أنه "لن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل بدون إطلاق سراح الأسرى والمختطفين". في حين أدّت الغارات المكثفة على قطاع غزة إلى أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في ظل تحذيرات من كارثة صحية.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط قصف الاتحاد الأوروبي فرنسا الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لإسرائيل للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن إسرائيل ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار غراهام، في مقابلة ضمن برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "إن بي سي نيوز"، يوم الأحد، إلى أنه يعتقد أن إسرائيل خلصت إلى "أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأوضح: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".
وقال ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع الرئيس الأميركي، في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".