كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، عن كيفية التفكير داخل إسرائيل في ملف تهجير الفلسطينيين، بداية من بيور إيلاند وهو المفكر الاستراتيجي الأكبر لديهم، والذي كتب مخطط لتهجير الفلسطينيين في جزء من سيناء، لافتا إلى أن إسرائيل لديهم فكرتين أساسيتين في التهجير.

كيف يفكر الإسرائيليين في تهجير الفلسطينيين 

وأضاف "عبود"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الفكرة الأولى أن إسرائيل لن تتحمل تبعات القضية الفلسطينية، وهناك 22 دولة عربية يتحملوا ثمن حل القضية الفلسطينية، باعتبار أن غزة أهلها من السكان العرب، وبالتالي إسرائيل لن تقدم الحل للدول العربية على طبق من ذهب.

 

وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن الفكرة الثانية فلسطين التاريخية لا تزيد عن 27 ألف كيلو متر مربع، وهي مساحة ضئيلة بالنسبة لهم، وأن هذه المساحة لا يمكن تقسيمها على اثنين، ويحتاجون عمق استراتيجي يحقق نظرية الأمن الإسرائيلية لنقل أي معارك مستقبلية في الأراضي العربية وليس العمق الإسرائيلي. 

واستكمل، أن الفكرة الأولى هي مرفوضة، لأن القانون الدولي يرتب على الدولة المحتلة واجبتها، وأهم تلك الواجبات عدم نقل السكان من أراضيهم وإلا الوقوع في جريمة حرب، وثانيا العمل على حمايتهم السكان المدنيين، وهو ما يحدث عكسه في الوقت الحالي، وثالثا هو عدم نقل المستوطنين للأراضي الفلسطينية وتغيير الواقع الديموغرافي في الأرض المحتلة، وعدم منع المساعدات في وصولها للشعب المتضرر، وكل ذلك إسرائيل تخالف كل ذلك، وتتعمد ارتكاب جرائم الحرب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل تهجير الفلسطينيين أحمد موسى القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية

الثورة نت /..

نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الضالع اليوم، فعالية خطابية ووقفة بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، وتأكيداً للموقف المناصر للقضية الفلسطينية.

وخلال الفعالية والوقفة أكدت رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة زينب الصيادي اهمية المناسبة وعظمتها، مشيرة إلى أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء يجسّد ارتباط المرأة اليمنية بنهجها الإيماني والجهادي، وما مثلته عليها السلام من نموذج في الصبر والثبات على الحق ومقارعة الظلم والطغيان.

واوضحت أن المرأة اليمنية تواصل هذا النهج في موقفها الداعم لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية الاقتداء بسيدة نساء الدنيا والأخرى بضعة المصطفى عليهما السلام إيمانا واخلاقا ونهجا وعطاء، مؤكدة السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء في نصرة الحق والدفاع عن المظلومين، ورفض كل محاولات استهداف الهوية الإيمانية للمرأة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويشددان على إعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • مصر: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير ديموغرافية غزة
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية