مارك ريغيف: أفضل طريقة لضمان إطلاق سراح المحتجزين هي زيادة الضغط على حماس قال كبير مستشاري نتنياهو مارك ريغيف، إنه يجب أن يكون هناك وجود أمني من تل أبيب في غزة ولا يعني ذلك احتلالها والتحكم بسكانها.

اقرأ أيضاً : حماس: المخطط الأمريكي لغزة لن يمر وندعو السلطة إلى موقف قوي

وأضاف كبير مستشاري نتنياهو: "علينا التمييز بين الوجود الأمني والسيطرة السياسية في غزة".

    وأشار مارك ريغيف إلى أن حكومته تريد وضعا أكثر مرونة يسمح بالدخول والخروج من غزة حسب الحاجة الأمنية.   وأردف أن أفضل طريقة لضمان إطلاق سراح المحتجزين هي زيادة الضغط على حماس.  نتنياهو: لن نوقف إطلاق النار ولن ندخل الوقود إلى غزة

وفي وقت سابق قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل الإفراج عن جميع المحتجزين.

وزعم نتنياهو استهداف واغتيال عدد من المجاهدين من عناصر المقاومة الفلسطينية الذين كان لهم دور في هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف نتنياهو، أن قواته تقوم في الجبهة الشمالية بعمليات دفاعية وهجومية، مشيرا إلى مهاجمة أهداف عدة لحزب الله.

وأكمل نتنياهو: إذا اختار حزب الله الدخول في الحرب فسيكون قد ارتكب خطأ عمره.

وأشار إلى أنه بحث مع السفراء الأجانب وطلب منهم أن يطالبوا بالإفراج عن جميع المحتجزين.

وأردف نتنياهو أن حكومته تعمل على المستوى السياسي لتقديم الدعم للجيش من أجل استمرار العمليات العسكرية.

وزاد نتنياهو: نقول للمجتمع الدولي إن حربنا هي حربكم وإن لم ننتصر فأنتم ستكونون الهدف التالي.

وقال نتنياهو: لن نوقف إطلاق النار ولن ندخل الوقود إلى غزة قبل إطلاق سراح المحتجزين. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل ابيب نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة اليوم الإثنين أن عرض الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار يتضمن انسحابا إسرائيليا جزئيا من قطاع غزة.

وقال المصدر للوكالة التي لم تكشف عن هويته، إن العرض الجديد يتضمن "الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراغ في شمال رفح، والتجمعات السكانية".

ونقلت الوكالة عن المصدر أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.

وقال المصدر "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة.. وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".

وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من حركة حماس لرويترز هذه التفاصيل، وقال إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

وذكر المسؤول أن الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار، وقال "ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة".

وقُدم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية"، بحسب المصدر الذي لم يحدد إن كان مقترحا أميركيا أو مصريا أو قطريا، علما بأن الدول الثلاث شاركت في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار على مدى فترة الحرب.

وقال المصدر إن العرض "يتضمن أن يتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة".

مقترح أميركي

في غضون ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الولايات المتحدة تعكف على وضع مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة، كما تدرس طرح هذا المقترح خلال الأسبوع الجاري.

وذكرت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعرقلون توسيع العملية العسكرية في غزة، وسط السعي لبلورة مقترح صفقة.

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة "مع حركة حماس".

وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.

وجاء في تصريحات ترامب "أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة". وأضاف "أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية أسماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: 110 حوادث نهب للمساعدات في غزة منذ نحو أسبوع
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يتعهد إعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • مصدر مصري مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين
  • حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • 10 أسرى مقابل هدنة لمدة 70 يوما.. "حماس" توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس توافق على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة