أستاذ قانون دولي: العالم مقصر في محاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن المجتمع الدولي مقصر في محاولة إيقاف العدوان الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعتبر أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث منذ 1967.
الأمم المتحدة لم تقصروأوضح أستاذ القانون الدولي في تصريحات لفضائية «النيل للأخبار»، أن الأمم المتحدة لم تقصر وبيانات يومية من الصحة العالمية والأغذية والزراعة ومكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة تصدر بيانات إنسانية موثوقة، مطالبًا بتوثيقها من جانب الجهات الفلسطينية الرسمية لاستخدامها كسند قانوني للاعتداد به وأن هذه البيانات الأممية تأتي في قمة هرم توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب على مدار الساعة.
وأكد أستاذ القانون الدولي أن فلسطين الدولة كاملة العضوية في المحكمة الجنائية الدولية منذ 2015 يمكنها التقدم بدعوة جديدة ضد المسئولين في دولة الاحتلال الذين ارتكبوا هذه الجرائم والتي تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية سواء المسئولين العسكريين أو المدنيين وكل القيادات السياسية، مشددًا على أنه يمكن ملاحقتهم من المحكة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن المحكمة بدأت التحقيق فعليًا في جرائم ارتكبها أفراد من دولة الاحتلال.
وجوب تعديل ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء الفيتووتحدث سلامة عن نظام الفيتو، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 193 ارتضت نظام الفيتو ونظام الأمم المتحدة هو شرط من الشروط الموضوعية لانضمام الدول، مؤكدًا وجوب تعديل ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء الفيتو، مشددًا على أن ذلك يلزم موافقة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وأن ذلك لن يحدث في السنوات المقبلة.
مجلس الأمن أصدر عشرات القرارات ضد الاحتلال منذ 1967وأشار إلى أن مجلس الأمن أصدر عشرات القرارات ضد الاحتلال منذ 1967 ولكنها توصيات غير ملزمة، ولكنه أصدر قرارات ملزمة ضد العراق وليبيا وأن مجلس الأمن مكبل بالفيتو، لافتا إلى أن المجموعة العربية لجأت للجمعية العامة للأمم المتحدة وهي البرلمان الوحيد الذي يكون فيه تكافؤ ومساواة بين 193 دولة في الأمم المتحدة ومنهم 140 أدانت كل هذه الانتهاكات الجسيمة وأن ما يصدر عنها يعبر عن ضمير المجتمع الدولي وضمير الأمم المتحدة ولكن قرارت الجمعية العامة غير إلزامية.
وتحدث خبير القانون الدولي عن انتهاكات الاحتلال والتي شملت قصف المدنيين والأهداف المحمية مثل المساجد والكنائس ومقار الأمم المتحدة والوحدات الطبية والمستشفيات مشددًا على أنها جرائم حرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال دولة الاحتلال الأمم المتحدة القانون الدولی الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.