مُقترح قيد التشاور بين بري وقوى مسيحيّة لعقد جلسات رئاسيّة مفتوحة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتب علي ضاحي في"الديار": التشاور بين البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري مستمر ومتواصل، وهناك تواصل دوري عبر موفد شخصي للراعي الى بري يزوره في عين التينة، ويلتقيه كل 10 ايام تقريباً، للتشاور والتنسيق في الملفات الراهنة، واهمها حالياً الشغور الرئاسي والشغور في قيادة الجيش بعد كانون الثاني المقبل.
وتشير الاوساط الى ان الراعي كان في صدارة المطالبين بالتمديد لقائد الجيش، وهو متخوف من ان يكون الشغور بات "عادة وموضة" لافراغ الدولة من طاقاتها المسيحية والوطنية، وكأن الاصرار على الشغور يتحول الى عرف وعادة دائمة فيما بعد! كما تكشف الاوساط ان الراعي من المطالبين الاوائل، وهو يطالب كل ساعة وكل يوم وكل اسبوع بإنهاء الشغور، وهو دعا ويدعو واول من دعا وتبنى فكرة الجلسات المفتوحة لانتخاب الرئيس ، حيث فاتح بري اكثر من مرة بذلك.
كما تلقى بري في الايام الماضية مقترحاً وطلباً من قوى مسيحية ونيابية للدعوة الى جلسة انتخاب رئيس تبقى مفتوحة حتى انتخاب الرئيس، تحت عنوان الاستفادة من الاوضاع الاستثنائية في غزة والجنوب والمنطقة لاطفاء نار الشغور والفراغ وشلل المؤسسات. وافضل خدمة يقدمها السياسيون والنواب للبنانيين وللجبهة الجنوبية، ان يحصنوا الداخل بانتخاب الرئيس وبتعيينات اصيلة في كل المراكز ابتداء من قيادة الجيش ومصرف لبنان وباقي التعيينات الامنية والادارية، وبانتخاب الرئيس تحل كل المشاكل، فلماذا نختبىء وراء اصبعنا؟
وتكشف الاوساط ان بري منفتح على كل المقترحات، وابلغ موفد الراعي انه حاضر لأي طرح، شرط ان يلاقي قبول كل الاطراف، وان لا تكون المطالبة بالدعوات المفتوحة للمزايدة الاعلامية والمسيحية، وفي الآخر لا تعقد الجلسات تحت ستار المقاطعة والميثاقية او التلويح بتطيير النصاب، والدعوات الى الحوار خير شاهد على المزايدات والتعطيل!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون موافقتهم على فتح طريق الضالع صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، موافقتها على فتح طريق صنعاء ـ الضالع ـ عدن، بعد أكثر من أسبوع، على إعلان سلطات محافظة الضالع التابعة للحكومة الشرعية، إعلانها فتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن عبداللطيف الشغدري المعين من قبل الحوثيين محافظا لمحافظة الضالع تأكيده أن طريق صنعاء – عدن عبر الضالع مفتوحة من قبلهم منذ نحو عام، متهما الشرعية برفض فتح الطريق.
وقال الشغدري، إن الطريق مفتوحة من جهتهم منذ العام الماضي، وأننا ما زلنا على الوعد بفتح الطريق، مطالبا الطرف الآخر، أن "يثبت مصداقيته من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهته".
وجدد اتهامات الحوثيين، للحكومة الشرعية برفض فتح الطريق من جهتهم خلال شهر رمضان من العام الماضي رغم جهود التنسيق التي استمرت لنحو ستة أشهر، حد زعمه.
وأعرب عن الأمل في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة التي تصب في خدمة المواطنين وتخفيف معاناته، وبحيث تظل الطريق مفتوحة وآمنة لجميع المواطنين على مدار العام.
وأضاف الشغدري "نتمنى أن نرى جدية من الطرف الآخر وألا يكون هذا الموضوع مجرد استهلاك إعلامي واستغلال لمعاناة الناس"، مؤكدا أن فتح الطريق لا يتم عبر مواقع التواصل وإنما عبر القنوات والجهات الرسمية.
وكان محافظ الضالع قد أعلن في الـ18 من مايو الجاري، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية.
وأكدت قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع أن الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها.
ومنذ أكثر من عام، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة التزمت الصمت لوقت طويل بعد إعلان سلطات الضالع فتح الطريق، ليكون الإعلان الأخير للحوثيين أول موقف منهم على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس.