العدو الصهيوني يرتكب 1,071 مجزرة في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف حول حصيلة وآثار العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم الواحد والثلاثين.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة أنه منذ الـ 7 من أكتوبر ارتكب العدو جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف مواطن بين شهيد وجريح ومفقود.
وقال: "منذ بدء العدوان ارتقى 10328 شهيداً وتسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن، كما استشهد 1,021 مواطن من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم العدو بأنها آمنة جنوبًا".
وأضاف أن العدو دمر 56 مسجداً بشكل كلي و136 جزئياً و3 كنائس، و237 مدرسة و88 مقرا حكومياً كما استشهد 49 صحفياً منذ بدء العدوان.
وأشار المكتب الإعلامي بغزة إلى أن أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات قصفت بها غزة منذ 7 أكتوبر تضررت بسببها 222 ألف وحدة سكنية منها 40 ألف وحدة بشكل كلي.
وبين أنه استشهد 192 من الكوادر الطبية وتدمير 40 سيارة إسعاف و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار وأخرج 18مستشفى عن الخدمة و40 مركزاً صحياً.
ونوه بأن الطواقم الحكومية غير قادرة على الحصر الكامل للأضرار التي لحقت بمحطات معالجة المياه والصرف الصحي وآبار المياه، فيما العدو يشن حرباً ضد المستشفيات وتشمل القصف المباشر ومنع وصول العلاج والدواء والمياه والغذاء للجرحى والنازحين.
ولفت المكتب الإعلامي بغزة إلى أن عشرات الأطفال الذين يعيشون على أجهزة دعم الحياة في مستشفى الرنتيسي للأورام أصبحوا في خطر كبير مع تهديد العدو بقصف المستشفى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
بينهم 30 جثة متفحمة.. الكيان النازي يرتكب محرقة جماعية بحق النازحين في مدرسة “الجرجاوي”
يمانيون|متابعات
طالب “المرصد الأورومتوسطي”، المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف الهجمات “الإسرائيلية”، وفرض تدابير فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير حماية خاصة لمراكز الإيواء, وذلك على خلفية المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني إثر استهدافه لمدرسة تأوي مئات النازحين في حي “الدرج” وسط مدينة غزة فجر اليوم.
وأوضح “المرصد ” أن الطيران الصهيوني استهدف بثلاث غارات جوية مدرسة “فهمي الجرجاوي” والتي تُستخدم مأوى لمئات النازحين من شمالي القطاع ومدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة داخل الفصول الدراسية واحتجاز العائلات بداخلها، وأسفر عن استشهاد 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، تفحمت جثامين معظمهم بالكامل، فضلًا عن وقوع عدد من الإصابات والمفقودين.
وفي إفادة لفريق “المرصد الأورومتوسطي”، قال “محمد المصري”، أحد الناجين من الهجوم: “في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قصفت طائرات الاحتلال المدرسة بثلاث قنابل على الأقل، كانت مدمرة وحارقة. اشتعلت النيران مباشرة في الصفوف بالطابق الأول، واحتُجز النازحون داخلها بعد أن أغلقت الأبواب بسبب القصف”.
وأضاف: “كان أقاربي داخل الفصل يصرخون طلبًا للنجدة، ولم أستطع فعل أي شيء. حين وصل الدفاع المدني، كانت هناك جثث متفحمة وأشلاء في كل مكان. منذ الفجر ونحن نجمع الأشلاء، وما يزال هناك أشخاص تحت الركام حتى الآن”.
وأفادت النازحة “آلاء عودة”، التي أصيبت خلال الهجوم: “المدرسة كانت مكتظة جدًا بالنازحين لا سيما الأطفال والنساء الأرامل، خصوصًا بعد تهجير سكان شمالي غزة والشجاعية. كنا نتابع أخبار المفاوضات ليلاً، وفجأة ومن دون أي إنذار، قُصف الطابق الأرضي فاحترق بالكامل. وجدت نفسي فجأة تحت الركام، والنيران تشتعل من حولي، والناس يصرخون فوقي”.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، أنّ استهداف المدارس التي تؤوي نازحين، خصوصًا النساء والأطفال، لا يعد سلوكًا عرضيًا بل سياسة صهيونية متكررة ومقصودة، وتُشكّل أحد أوجه جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهرًا.
وشدد على أن قصف مدرسة “فهمي الجرجاوي” يُعد حلقة جديدة في نمط منهجي من الهجمات المتعمّدة على مراكز الإيواء، يكشف عن نية واضحة في تدمير أي شكل من أشكال الحماية، وتجريد المدنيين من أبسط وسائل الأمان، ضمن عدوان شامل يسحق مقومات حياتهم ويستهدف وجودهم بحد ذاته.
وفي ذات الليلة، وثّق فريق “المرصد الأورومتوسطي” قصف طائرات العدو الصهيوني منزلًا للمواطن “أسامة عبد ربه” في جباليا النزلة شمالي غزة، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًّا، منهم أسرة مالك المنزل التي مسحت من السجل المدني.
ونبّه المرصد الحقوقي، إلى أنّ العدو الصهيوني يتوسع في القتل ضمن تصعيد واسع واعتماد سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية في القطاع، في إطار نهج مستمر منذ أكثر من 19 شهرًا يتّسم بالقتل الجماعي، والتجويع، والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، بهدف إفناء المجتمع الفلسطيني في غزة ومحو أي إمكانية لعودته أو إعادة بنائه.
ودعا جميع الدول منفردة ومجتمعة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال “إسرائيل” لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
كما طالب المرصد الحقوقي، بتنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء العدو الصهيوني ووزير “الجيش” السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.
وناشد “المرصد الأورومتوسطي”، المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على “إسرائيل” بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر شامل لتصدير الأسلحة إليها أو قطع الغيار أو البرمجيات أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري والاستخباراتي والأمني المقدمة لها فورًا، بما في ذلك تجميد الأصول المالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين.
كما طالب بفرض حظر على سفرهم، وتعليق عمل شركات الصناعات العسكرية والأمنية الصهيونية في الأسواق الدولية، وتجميد أصولها في المصارف الدولية، إضافة إلى تعليق الامتيازات التجارية والجمركية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح “إسرائيل” مزايا اقتصادية تُسهِم في تمكينها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.