كتلة الحوار: تعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية لدعم القضية ضد مجازر الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
توجه وفد من " كتلة الحوار " لزيارة مقر إتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة وذلك لدعم القضية الفلسطينية ضد ما يحدث من مجازر والتى أرتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق هذا الشعب التى يعيش معاناة غير إنسانية.
ودار خلال اللقاء الحديث عن كيفية وصول صوت أهالى غزة لكل دول العالم من خلال عمل مشترك بين الجانبين يبث خلال رسائل عديدة وأبراز حجم المعاناة التى يعيشها أهالى غزة من قتل عمد للمدنيين وبالأخص النساء والإطفال فان ما يحدث الأن بمثابة إبادة جماعية ، ويجب على المجتمع الدولى ككل أن يرفض بشدة وبشكل ملموس على أرض الواقع تمامآ.
وأشاد وفد " كتلة الحوار " إلى أهمية دور المرأة الفلسطنية على مدار 75 عاما من النضال والدفاع عن الوطن ، وأن همها الأول هو زرع الحث الوطنى و من خلال تربية أبنائها على أنهم ليسو مجرد أطفال كاطفال العالم بل هم شهداء ومناضلين ضد الاحتلال الإسرائيلي إلي حين يفتحون أعينهم على قهر وظلم وقتل عمد .
و قدم هيئة مكتب الإتحاد العام للمرأة الفلسطينة برئاسة منال الأغا كل التحية والتقدير " لكتلة الحوار" على إهتمام الكتلة بالقضية الفلسطينة موكدة على أن دور الدولة المصرية لدعم ومساندة أهالى غزة وموقفها المشرف تجاة القضية الفلسطينة هو دورعظيم وهذا ليس جديد لدولة عظيمة لها تاريخ عنها .
واعرب إتحاد المرأة الفلسطينية عن حزنه الشديد لما يحدث فى غزة مؤكدآ عن دور المرأة الفلسطينية هو دور مليء بالكفاح والنضال من الجهة السياسية والاجتماعية، وتشكل نصف المجتمع و تناضل من أجل التحرر من الاحتلال الإسرائيلي .
وشارك اللقاء من كتلة الحوار الدكتور باسل عادل رئيس مجلس الأمناء ومارجريت عازر و محمد عبد المجيد وجون طلعت وحازم الملاح ونرمين ميشيل عضو مجلس أمناء الكتلة
ومن جانب الإتحاد العام منال العبادله نائبة الرئيسة و سيلين محتسب المستشار القانوني و أماني رباح قيادة الشبيبة الفتحويه و رويدة أبو محارب وايمان قداس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتلة الحوار اتحاد المرأة الفلسطينية القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي اهالي غزة الاحتلال الإسرائیلی المرأة الفلسطینیة کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.