أستراليا قد تعتمد تقنيات سويدية لتحديث غواصاتها الحربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
ذكر موقع Naval New أن أستراليا تسعى لتحديث بعض غواصاتها الحربية واعتماد تقنيات سويدية لتعديلها.
وجاء في منشور على الموقع " توصلت هيئة مواد الدفاع السويدية (FMV) ووزارة الدفاع الأسترالية إلى اتفاق لاستخدام التكنولوجيا السويدية لتحديث الغواصات الأسترالية التي تعمل بالديزل والكهرباء من فئة Collins.. وسيضمن الاتفاق بين الإدارتين العسكريتين تعاونا طويل الأمد، حيث ستبرم شركة ASC الأسترالية عقدا مع شركة Saab السويدية لتحديث الغواصات المذكورة".
وأشار الموقع إلى أن شركة "ASC" الأسترالية كانت قد صنعت سابقا 6 غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من فئة Collins، وطوّرتها عن غواصات Type-471 السويدية، وأدخلت هذه الغواصات الخدمة لصالح الجيش الأسترالي ما بين عامي 1996 و2003.
وحول الموضوع قال رئيس هيئة موارد الدفاع السويدية، غورات مارتنسون:" تعتقد كل من السويد وأستراليا أن صناعة الغواصات لها أهمية استراتيجية كبيرة للدفاع، الاتفاق الجديد بيننا وبين الجانب الأسترالي ضروري، ونتطلع إلى تعاون طويل الأمد بين بلدينا في مثل هذه المجالات".
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.