الناتو: روسيا تستخدم 90% من قدراتها العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
كشف رئيس لجنة الناتو العسكرية الأدميرال روب باوير، اليوم الاثنين، أن روسيا تستخدم 90% من قدراتها العسكرية في حرب اوكرانيا.
كما قال في تصريحات صحفية، أن موسكو تحتاج بعض الوقت لإعادة تشكيل قواتها العسكرية بعد ما تخسره في أوكرانيا، مشيراً إلى أن حرب أوكرانيا خليط من الحرب العالمية الأولى والثانية زائد التكنولوجيا العسكرية الرقمية.
إلى ذلك، قال الأدميرال روب "لا مؤشرات على نية روسيا الدخول في حرب مباشرة مع الناتو".
وتابع "جاهزون من الناحية العسكرية وغير العسكرية للرد على روسيا إذا حولت محطة زابوريجيا النووية إلى سلاح ضد الحلفاء".
كما أضاف "جاهزون لمختلف السيناريوهات العسكرية وغيرها للرد على احتمال استخدام محطة زابوريجيا لأغراض عسكرية".
هجوم إرهابي.. وتسرب إشعاعيوفي الشهر الماضي، اتّهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بالتخطيط "لهجوم إرهابي" يتضمن تسرباً إشعاعياً في محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية في الجنوب الأوكراني.
في المقابل، رفض الكرملين مزاعم زيلينسكي. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: "هذه كذبة أخرى.. كانت هناك اتصالات فقط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع".
يذكر أن محطة زابوريجيا لتوليد الكهرباء كانت تعرضت مرارا لعمليات قصف روسية، وانقطع ارتباطها بشبكة الكهرباء سبع مرات منذ استيلاء الجيش الروسي عليها في 4 مارس 2022 بعد عشرة أيام من بدء العملية العسكرية الروسية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس