أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، أن قرار اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء مرتبط باستضافة المغرب  منتدى وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقات التطبيع، والمعروف بقمة النقب، التي تأجلت أكثر من مرة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: “خطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب”، ما يعني أنه لن يكون هناك اعتراف بدون عقد القمة.

وتوقع كوهين أن يستضيف المغرب قمة النقب في شتنبر  حسب  وكالة “رويترز”.

وكان المغرب أجل استضافته للدورة الثانية للمنتدى بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، وصرح ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي  أن  المغرب كان قد اقترح استضافة القمّة وجرت محاولات  لعقدها خلال الصيف”،  لكنه قال إن “هناك سياقاً سياسياً من شأنه ألا يتيح لهذا الاجتماع أن يثمر النتائج المرجوة”، معبرا عن أمله في أن يكون السياق مناسبا في الدخول السياسي المقبل.

كلمات دلالية إسرائيل الصحراء المغرب قمة النقب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل المغرب

إقرأ أيضاً:

يديعوت: حوار إسرائيلي وسوري هادئ.. وعودة وثائق كوهين كانت بموافقة الشرع

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هناك دلائل كثيرة تشير إلى حوار هادئ بين ضباط عسكريين إسرائيليين ونظرائهم من دمشق، برعاية وترتيب كامل من أبوظبي، "الوسيط الخفي".

ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من المحادثات، في المرحلة الأولى، كانت معالجة القضايا الأمنية، و"لم يعد التطبيع الاقتصادي كلمة مهينة". لكن حتى الآن، "لا يوجد أي حديث عن تعاون زراعي أو تجاري".

وشددت على أن الرئيس السوري رغم ماضيه "في التنظيمات الجهادية والأنشطة الإرهابية التي شارك فيها حتى وصوله إلى السلطة في سوريا، إلا أنه يخوض صراعاتٍ صعبةً حول مستقبل سوريا.

ولفتت إلى أن إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه مرتفعات الجولان الليلة الماضية، وتقارير الضربات الإسرائيلية في جنوب سوريا ردًا على ذلك، عزز الشكوك حول نطاق حكم الرئيس السوري الجديد وسيطرته. 


ومع ذلك، من المنظور الإسرائيلي، فإن إعادة وثائق الجاسوس إيلي كوهين، التي ما كانت لتصل إلى إسرائيل لولا التوجيه المباشر من الشرع. إضافةً إلى تصريح الشرع لصحيفة "جويش جورنال" اليهودية، وقوله فضلا عن وصفه "دول الجوار" حين تحدث عن تطلعه إلى إرساء واقع إقليمي من التعاون، كل ذلن يبعث برسائل تطمين إلى "إسرائيل".

وأكدت الصحيفة أن على "إسرائيل" أن تعمل على بقاء الشرع في السلطة وعدم اغتياله، على يد خصومه داخل سوريا، وعليها أن تظهر حسن نية يُفضي إلى توسيع دائرة الحوار والتعاون المستقبلي. فـ"هناك آذان صاغية في القصر الرئاسي بدمشق".

وأردفت "يديعوت أحرونوت" أنه لا ينبغي تفويت قطار دمشق. إذا نجحت هذه الخطوة، فستثير اهتمامًا هائلًا في جميع دول العالم العربي. مصر والأردن تحذون حذوهما بالفعل، ولبنان يستعد، والاهتمام الهائل واضح في قصور ولي العهد السعودي. على الرغم من أن بن سلمان نأى بنفسه عن "إسرائيل"، إلا أن العدو الإيراني المشترك لا يزال يزعجه. 

مقالات مشابهة

  • "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • وزير العمل: إقرار فلسطين دولة مراقب خطوة تاريخية على طريق الاعتراف الدولي بها
  • وزير العمل: منح فلسطين صفة مراقب بـ العمل الدولية خطوة نحو الاعتراف الدولي
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • إسرائيل تهدم قرية فلسطينية في النقب
  • وزير الاستثمار: منصة التراخيص الموحدة تربط 41 جهة حكومية إلكترونيا
  • يديعوت: حوار إسرائيلي وسوري هادئ.. وعودة وثائق كوهين كانت بموافقة الشرع