تنشر بوابة الوفد صورة المجني عليه محمد الكاشف ، ضحية أبناء عمومته بالقليوبية، كما امرت جهات التحقيق بحبس المتهمين بإنهاء حياة نجل عمهم بسبب الميراث ، حيث شهدت  قرية تل بنى تميم التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، واقعة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره على يد أبناء عمومته،  والذين تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى أرادوه قتيلا بسبب الخلاف على حد أرض  فاصل بين أرضهم الزراعية يبلغ مترين.

 

بسبب مترين في قطعة ارض .. ننشر صورة ضحية الإرث علي يد  أبناء عمومته بشبين القناطر 

  وقد تبين التحريات واهل المجني عليه  محمد الكاشف، إن المجني عليه  راح ضحية طمع عمه وأولاده، والذين تربصوا له أثناء تواجده في الأرض الزراعية الخاصة به وتعدوا عليه بماسورة مياه وأسلحة بيضاء وطعنوه عدة طعنات متفرقة بالجسد حتى خرجت أحشائه. 

 

 واوضحت التحريات ان المجني عليه  لدية طفلين لم يكملا العامين وأن هؤلاء الجناه بسبب الخلاف على مترين أرض يتموا الصغيرين الأبرياء كما أن هولاء الجناه حرموا الأسرة كلها منه، وهو عائلهم الوحيد.

المجني عليه محمد الكاشف

وكانت قد شهدت شبين القناطر مشاجرة بين عائلتين أبناء عمومة، بسبب خلافات الأرث والأرض الزراعية، أسفرت المشاجرة عن مصرع شخص وإصابة آخر، وتم نقل الجثة والمصاب للمستشفى والقبض على المتهمين، وتحرر محضرا بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، فأمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحة وتحريات مباحث مركز شبين القناطر.

بداية أحداث الواقعة 

وكانت البداية بتلقي  مديرية أمن القليوبية ، إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول " م ج ا " 35 سنه جثة هامدة إثر طعنة نافذة فى البطن، وإصابة آخر بعدة إصابات وتم تحويل الأخير  لمستشفى بنها العام.

و انتقلت قوة أمنية من مباحث المركز لموقع الحادث، وبالفحص تبين وقوع مشاجرة بين المجنى عليهما واثنين من أبناء عمومتهما، بسبب خلافات أرث وأرض زراعيه بينهم، فقام المتهمان بالتعدي عليهما بأسلحة بيضاء، ما أسفر عن مصرع الأول وإصابة الثانى، وتم نقلهما للمستشفى.

فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين فى الواقعة، واعترفا بارتكابهما الواقعة، وأرشدوا عن الأداة المستخدمة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد القليوبية مدينة شبين القناطر محافظة القليوبية شبين القناطر

إقرأ أيضاً:

وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن

يمانيون|متابعات

نشرت وكالة أنباء شينخوا الصينية تقريرًا ميدانيًا من مدينة القدس المحتلة، رسمت فيه صورة دقيقة لحالة الانهيار النفسي والخوف العميق الذي بات يطغى على مشهد الحياة اليومية في قلب الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أضخم منظومات الدفاع والإنذار في المنطقة.

التقرير الذي حمل عنوان “مرت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”، جاء شاهدًا ناطقًا من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، الذي بات يرزح تحت وطأة القلق والانقسام وعجز أدوات الحماية الأمريكية والصهيونية عن ردع صواريخ المقاومة.

ووفقًا للتقرير، فقد دوّت صفارات الإنذار مجددًا في الأول من يونيو في سوق “محانيه يهودا” وسط القدس المحتلة، بالتزامن مع إرسال رسالة إنذار مبكر على هواتف المستوطنين تشير إلى قرب وصول الصواريخ ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى علت أصوات الصفارات، وانتشر الذعر في الشوارع، ففرّ الناس إلى الملاجئ، وعمّت الفوضى والتخبط، في مشهد يعبّر عن هشاشة الأمن الداخلي في كيان العدو.

التقرير يكشف أن العدو الصهيوني أطلق في مايو جيلًا جديدًا من منظومات “الإنذار المبكر” التي تُعلم المستوطنين قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات، إلا أن هذا النظام الجديد لم يُحسّن الشعور بالأمن، بل عمّق الإحساس بالعجز واللا جدوى. حيث قال أحد المستوطنين، ديفيد، للصحفيين وهو يجلس في مقهى بمدينة القدس: “الإنذار يعطينا ثلاث دقائق فقط لنتساءل: هل نركض؟ أم نكمل شرب القهوة؟ مرّت عقود ولم نصبح أكثر أمانًا”.

في المقابل، تستمر الحرب على غزة دون توقف منذ أكتوبر 2023، في وقت تشير فيه استطلاعات إسرائيلية إلى أن 66% من المستوطنين يرون الانقسام الداخلي التهديد الأكبر لكيانهم، وأن 70% يؤيدون وقف إطلاق النار، ما يكشف أن كيان العدو ينهار من داخله قبل أن يسقط من صواريخ الخارج.

التقرير يرصد أيضًا لحظة مفصلية في مسار التصعيد، حين أطلقت القوة الصاروخية اليمنية في 4 مايو/أيار صاروخًا فرط صوتي على مطار “بن غوريون” في ” تل أبيب”، ما أدى إلى فشل ذريع لمنظومتي “حيتس” و”ثاد” في اعتراضه، وسقط الصاروخ على بُعد 300 متر فقط من المطار. هذا الفشل، وفق التقرير، أثار قلقًا شديدًا لدى العدو، ودفعه لتطوير نسخة محسّنة من تكنولوجيا الإنذار والدفاع، في اعتراف ضمني بانكشاف جبهته الداخلية أمام قدرات محور المقاومة.

وتختم شينخوا تقريرها بالإشارة إلى أن الحياة في الكيان الإسرائيلي باتت أشبه بجحيم يومي يسكنه التوتر والانهيار النفسي، وأن كل صافرة إنذار باتت تفضح كذبة الأمن الزائف الذي يروّج له العدو، بينما الحقيقة أن المستوطنين أصبحوا أسرى لخوفهم، في الوقت الذي لا يسمع فيه أطفال غزة أي صافرات، بل فقط دوي القصف وسقوط البيوت فوق رؤوسهم، دون أن يملكون خيار الهروب أو الاختباء.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد: انتقدوني ولا تشوهوا صورة أبناء الباسلة
  • ننشر أسماء ضحايا انقلاب ميكروباص على طريق أسيوط الغربي
  • في عكار.. إبنة الـ3 سنوات ضحية حادث صدم
  • فيديو رقص مثير.. ننشر أقوال فتاة القليوبية ضحية الابتزاز
  • بسبب الخلاف على قطعة أرض .. ضبط طرفى مشاجرة بالمنوفية
  • إصابة شخصين بطلق نارى فى مشاجرة بين أبناء عمومة بالعسيرات سوهاج
  • وكالة صينية تقدم صورة دقيقة لحالات الانهيار النفسية في صفوف الصهاينة بسبب صواريخ اليمن
  • ضحية يد غادرة.. المفتي ينعى أستاذا بالأزهر بعد وفاته بسبب خلاف عائلي
  • هل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيب
  • "منهم دكتور جامعى "مصرع وإصابة 5 إثر مشاجرة بالاسلحة النارية بمركز الغنايم فى أسيوط