قلق أممي من الوضع في جنين.. ونداءات استغاثة
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
في أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ 20 عاماً تستهدف مدينة جنين ومخيمها، شن الجيش الإسرائيلي قبيل فجر الاثنين، هجوماً جوياً وبرياً واسعاً على المدينة، ما أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 28 آخرين بينهم 8 بجروح خطيرة.
أمام هذه التطورات، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التطورات الجارية في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان، إن الأمين العام أكد أن جميع العمليات يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني.
نداء عاجلفي سياق متصل، وجهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نداء الاثنين، لاتخاذ إجراءات عاجلة تضمن إنقاذ المصابين في المخيم.
وقالت الوكالة في بيان، إن الأونروا تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصول المصابين على الرعاية الطبية، وتكرر وكالة الغوث دعوتها لجميع الأطراف لكسر هذه الحلقة من العنف المتزايد، الذي يؤدي بشكل خطير إلى عدم الاستقرار.
كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء عملية الجيش الإسرائيلي المستمرة في مخيم جنين المعروف بالكثافة السكانية العالية، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة وقعت للبنية التحتية للمخيم، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بشبكة المياه.
وقد تعطلت خدمات المياه والكهرباء في مناطق واسعة من المخيم، مما جعل سكان المخيم غير قادرين على الانتقال من منازلهم، وكثير منهم في حاجة ماسة إلى الطعام ومياه الشرب ومسحوق حليب الأطفال.
مسيرات هجومية وصواريخيشار إلى أن إسرائيل كانت استهدفت بالصواريخ والمسيرات الهجومية عدة مواقع داخل مخيم جنين وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مدينة_جنينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مدينة جنين مدینة جنین مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية على مدى أكثر من عقد في استهداف معارضين سياسيين مع حصانة في أغلب الوقت من المحاسبة.
ويتضمن أحدث تقرير للبعثة المستقلة تفاصيل عن تورط الحرس الوطني البوليفاري في أعمال قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب خلال حملات قمع الاحتجاجات والاضطهاد السياسي لشخصيات بعينها منذ 2014 في عهد الرئيس نيكولاس مادورو.
وذكر التقرير أن الضحايا تم اختيارهم بسبب أنهم اعتبروا من المعارضين للحكومة.
وقالت مارتا فاليناس رئيسة البعثة "تظهر الحقائق التي وثقناها دور الحرس الوطني في نمط من القمع الممنهج والمنسق بحق المعارضين أو من ينظر إليهم على هذا النحو، وهو نهج استمر لأكثر من عقد".
ويأتي هذا التقرير في وقت يتصاعد فيه التوتر منذ أسابيع بين واشنطن وكراكاس حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إمكانية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات الذي يصفه بأنه "إرهاب المخدرات".
ويقول مادورو إن ترامب يحاول الإطاحة به ليتمكن من الوصول إلى احتياطيات فنزويلا الضخمة من النفط.
في سياق متصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.
وقال مادورو: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية".
منذ أشهر تعزّز إدارة ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.
وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
ومنذ أيلول/سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.
وقال مادورو "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".