أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن الكلمات تعجز عن وصف الصمود الأسطوري في غزة، مضيفا :ونقول لشعبنا الفلسطيني إن مقاومتكم وحركتكم لن تخذلكم وستواصل الدفاع عنكم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لحركة "حماس" في بيروت.


وقال حمدان: العدو يتلقى ضربات موجعة لم يتوقعها في أسوأ كوابيسه.. وجيش الاحتلال عاجز عن التقدم ويراوح في نفس الأماكن التي دخلها منذ البداية.


وتابع القيادي في حماس أسامة حمدان: أبطال المقاومة ثابتون ويخرجون للعدو من فوق الأرض ومن تحتها.. والمقاومون معنوياتهم عالية وهم واثقون من هزيمة العدو.

وأردف: المقاومة قتلت اليوم في غزة ضابطًا برتبة كولونيل من وحدة "شلداغ".. والخسائر التي توقعها المقاومة في صفوف العدو أضعاف ما يعلنه.

وواصل : نجدد دعوتنا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإرسال وفود لتزور كل المستشفيات لتأكيد كذب المزاعم "الإسرائيلية".. ونقول لبايدن والغرب التوقف عن التفكير بمستقبل غزة.

واكمل : نتنياهو يعطل العرض الذي قدمناه للإفراج عن بعض الرهائن، ونقول له إن مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حماس.

وأتم : الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية كاملة عن المجازر التي ترتكب في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر المقدم للاحتلال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على مقتل القيادي البارز رائد سعد وآخرين في غزة
  • الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني