جريدة الوطن:
2025-06-10@19:48:40 GMT

صدور الترجمة الفارسية لرواية «دلشاد» فـي إيران

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

صدور الترجمة الفارسية لرواية «دلشاد» فـي إيران

طهران ـ العُمانية: صدرت حديثًا عن دار (نكاه) للطباعة والترجمة والنشر في العاصمة الإيرانية طهران الترجمة الفارسية لرواية (دلشاد) للكاتبة والروائية العُمانية بشرى خلفان.
النسخة العربية لرواية (دلشاد) هي من إصدار منشورات دار (تكوين) للنشر الكويتية، قام بترجمتها من نسختها العربية إلى الفارسية الكاتب والمترجم الإيراني الدكتور أصغر علي كرمي في 246 صفحة.

وقال محمد ماجد العتابي مدير منشورات تكوين الكويتية في حوار مع وكالة الأنباء العُمانية إنَّ (دلشاد) رواية مهمة ليس فقط لكونها وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية وفوزها أيضًا بجائزة كتارا لأفضل رواية عربية منشورة، بل لموضوعها الخاص الذي يتحدث من خلال شخصية (دلشاد) وهي شخصية من الهامش في مطلع القرن العشرين. وأضاف أنَّ الرواية أيضًا من الروايات التي تُمكِّن القارئ من فهم التعدد الثقافي عبر السردية الروائية ومن خلال الأدب الحقيقي الذي دائمًا يشتغل في الموضوعات غير المطروقة. وعن مدى أهمية رجوع المترجمين إلى المصادر الأوَّلية للروايات وضح العتابي قائلًا: من أهم المهمات التي يجب على المترجم القيام بها التواصل مع المصادر الأوَّلية للرواية التي يريد ترجمتها إلى لغة أخرى لأنَّه مهما كان المترجم ضليعًا بثقافة اللغة التي يترجم منها إلَّا أنَّه يحتاج أحيانًا لفَهْمِ بعض الإحالات والإشارات التي لا يستطيع أن يفهمها إلَّا من خلال الشخص الذي يكون من بيئة الكاتب.
وذكر مدير منشورات تكوين الكويتية أنَّه في بعض الأحيان لا تكون المترادفة اللغوية حاضرة أو تحمل نفس الدلالة التي يرغب بها الكاتب في النَّص الأصلي ومن هذا المنطلق وجب على المترجم التواصل مع الكاتب خصوصًا في الكتب الأدبية أكثر منها في الكتب التي تتناول مجالات العلوم الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
من جهته قال الكاتب والمترجم الإيراني الدكتور أصغر علي كرمي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ رواية (دلشاد) تتمتع بلغة رصينة تدفع المتلقِّي إلى قراءتها، إذ يجري السرد بهدوء وتمهل قبل وصوله إلى الأحداث المفصلية في الرواية الغنية بالأحاسيس والمشاهد البصرية والمعاني العميقة.
وأضاف أنَّ الرواية التي تأهلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2022م، تهتم بالتفاصيل البصرية والاجتماعية الموزَّعة بين أزقة مسقط وأحيائها القديمة، ما منح الرواية آفاقًا سردية شاسعة تُمكِّن القارئ من الغوص في التراث الشفاهي والتقليدي العُماني.
وأكَّد على أنَّ التواصل مع المؤلِّفة كان هدفه ضمان تطابق ملامح النسخة الفارسية مع النسخة العربية والأصلية من الرواية، مشيرًا إلى أنَّ عنوان الرواية (دلشاد) هو اسمٌ مركَّب فارسيّ الأصل ويعني (صاحب القلب الفرح) ومن هذا المنطلق بقي العنوان نفسه للنسخة الفارسية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات

تصاعدت الضغوط الأوروبية على الجزائر في الأيام الأخيرة مع تفاقم قضية الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات، فقد لجأت مجموعة الدعم الخاصة بصنصال إلى الاتحاد الأوروبي، مطالبة بتحرك سياسي وحقوقي للضغط على السلطات الجزائرية من أجل الإفراج عنه. اعلان

تقدمت مجموعة الدعم الخاصة بالروائي بوعلام صنصال، التي ترأسها وزيرة فرنسية سابقة نوال لونوار، بشكوى رسمية إلى وسيط الاتحاد الأوروبي، مستندة إلى بند "الشرطية الحقوقية" الوارد في اتفاقية الشراكة التجارية بين الجزائر وبروكسل.

وتقول لونوار: "على أوروبا أن تستيقظ الآن، الاتفاقية تنص بوضوح على احترام الحقوق الأساسية، والوقت قد حان لاستخدام هذا النفوذ السياسي والاقتصادي".

وتزامن هذا التحرك مع قرار البرلمان الأوروبي، الصادر في يناير الماضي، الذي دعا فيه التكتّل بمختلف مؤسساته إلى مطالبة الجزائر بالإفراج عن صنصال فورًا، ورغم هذه الدعوات، لم تُصدر الدائرة الدبلوماسية للاتحاد، برئاسة كايا كالاس، أي بيان علني حتى الآن، ما أثار انتقادات من منظمات ثقافية وحقوقية تطالب بموقف أكثر صرامة.

Relatedمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهالجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال

 

تعود جذور الأزمة إلى نوفمبر الماضي، حين اعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة، وقد وُجّهت إليه تهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، قبل أن يصدر حكم بسجنه خمس سنوات، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في فرنسا والعالم.

وتُشير مصادر مقربة من عائلته إلى أن حالته الصحية متدهورة نظرا لإصابته بالسرطان، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى منذ اعتقاله. وتخشى مجموعة الدعم من أن يكون محتجزًا في عزلة، محرومًا من الاتصال ومحروماً من الرعاية الطبية الكافية.

وقالت لونوار في تصريحاتها الأخيرة: "لا نملك معلومات دقيقة عن وضعه.. نخشى أن يكون في عزلة تامة، وهذا أمر مقلق للغاية بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة".

رغم دعوات فرنسا المتكررة للإفراج عن صنصال، إلا أن مراقبين يرون أن تأثير باريس بات محدودًا في ظل التوتر المتزايد مع الجزائر، خصوصًا بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في صيف العام الماضي — وهي الخطوة التي وصفتها الجزائر بـ"الخيانة".

فجّرت القضية موجة تضامن غير مسبوقة في الأوساط الثقافية العالمية، فقد دعا الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والتركي أورهان باموق، إلى إطلاق سراح صنصال، كما انضم إليهما الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في دعوة علنية لإنهاء ما وصفه بـ"الاعتداء على حرية التعبير".

وكان صنصال قد نال عام 2015 "الجائزة الكبرى للرواية" من الأكاديمية الفرنسية، تكريمًا لمسيرته الأدبية التي تمحورت حول نقد السلطة ومناهضة الاستبداد. وتحوّلت قضيته إلى ما يشبه الرمز لصراع أوسع حول حرية الكلمة في العالم العربي.

ومن المقرر أن تُعاد محاكمة صنصال في 24 يونيو بعد استئنافه الحكم الصادر بحقه، ورغم أن فرص تبرئته تبدو ضئيلة في ظل الظروف السياسية الحالية، يعلّق أنصاره آمالهم على إمكانية إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوًا رئاسيًا، كحل يجنّب الجزائر المزيد من الضغوط الدولية.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • الرواية صانعة عوالم..
  • صدور 12,711 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف الوردة وأشواكها
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • وضع الصوت المتقدم.. تشات جي بي تي يتحدث كالبشر
  • أسرة تحرير صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي معتز مجدي
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • غزة: تفنيد رسمي لرواية الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي