أستاذ فقه بالأزهر: ليست جميع أنواع الجوارب يمكن المسح عليها للوضوء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن المسح على الجورب في الوضوء للصلاة جائز حال توفر عدة شروط، وهي أن يكون جوربًا سميكًا، وأن يكون ضيقًا على القدم، وغير شفاف، أي لا تنتقل منه المياه للقدم، أما الجوارب الخفيفة لا يجوز المسح عليها وهذا رأي جمهور الفقهاء، ولكن هناك رأي آخر لقلة منهم وهو جواز المسح على هذا النوع من الجوارب.
وأضاف «تمام»، خلال لقائه في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الاحتياط في العبادة واجب، ولذلك يجب علينا أن نتبع رأي جمهور الفقهاء، ومن الممكن أن نأخذ برأي القلة في حالات عسيرة، مثل كبار السن أو شخص في مكان عمله وصعُب عليه أن يقوم بخلع جوربه، أو جندي على الحدود ولا توجد مياه تكفيه لغسل قدميه أي يجب وجود عذر للأخذ برأي الأقلية.
التخفيف على السيدة العاملةوأشار إلى أن هنالك مخرجا للسيدة التي تعمل طوال اليوم خارج المنزل، فعليها أن ترتدي جوربًا يعلو منطقة الكعبين، وتتوضأ وضوءًا كاملًا قبل خروجها من بيتها، وترتدي حذاء طويلا يعلو هذه المنطقة أيضًا وعند الوضوء للصلاة تتوضأ وتمسح فوق الحذاء.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهلي
أعلن التونسي علي معلول لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي نهاية مسيرته مع القلعة الحمراء بعد أن دافع عن ألوان الفريق خلال السنوات التسعة الماضية.
علي معلول يعلن نهاية مسيرته مع الأهليوجاء بيان معلول وفق ما يلي:-
جمهور الأهلي العظيم
تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي
أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يومًا، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
لم أكن يومًا لاعبًا محترفًا فقط، كنت عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فقط، بل أودع جزءًا من روحي.
يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبًا لا يُرد.
سجّلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدًا وصانعًا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول.
إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم... شكرًا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائمًا... نحو القمة.
أنا راحل، لكن الحب باقٍ
أحبكم للأبد
"على معلول"