توجيه رئاسي برعاية النابغين.. الحكومة توافق على إلحاق طالب بـ"السادس ابتدائي" للدراسة بعلوم دمياط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على إلحاق الطالب يحيى عبد الناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط، نظرًا لنبوغه العلمي، مع قيام وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك.
جاء ذلك بناء على توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الرعاية الكاملة، وانحيازًا من جانب الدولة لرعاية النابغين.
قرر المجلس عرض منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل، كما تقوم الدولة برعاية الطالب وأسرته طوال فترة الدراسة، حتى يصبح في المكانة العلمية التي يستحقها.
تأتي هذه الموافقة بعد دراسة الالتماس المقدم من والدة الطالب، لكونه أحد الطلاب الفائقين، وتحفيزًا لذوي المهارات والقدرات الخاصة، وذلك في ضوء جُهود الدولة لتبني النابغين، لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي.
وقد قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإجراء اختبار قدرات دولي للطفل "IQ Test" تم في ضوء نتائجه تأهيل الطالب الموهوب لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل، وشمل ذلك اختبار المواد العلمية " STEM" من فيزياء، وكيمياء، ورياضيات، وتفكير نقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة ٤ ساعات، وحقق فيها الطفل نجاحًا فائقًا يضعه بين أفضل ١٠٪ من المتقدمين لاختبارات القبول. كما خضع الطالب لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين وحصل فيه على مستوى ممتاز، يؤهله للدراسة بالجامعة، دون الحاجة لمقررات تمهيدية في اللغة الإنجليزية، واجتاز المقابلة الشخصية بنجاح أيضًا، ليكون الطفل قد اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.
ويحظى ملف رعاية النابغين باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من خلال الحرص على دعم الشباب المتفوق علميًا في مختلف المجالات، وتكريمهم في كل محفل، كما تم إنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ بهدف دعم الباحثين والمبتكرين وتمويل ورعاية أفكارهم وترجمتها لمشروعات بالشراكة مع القطاع الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
أقر قانون الطفل عددًا من الإعفاءات والتسهيلات الاستثنائية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وضمان بيئة داعمة وآمنة لنمو الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم الفعّال في المجتمع، في إطار التزام الدولة المصرية بحماية حقوق الأطفال وخاصة ذوي الهمم.
وبحسب المادة (86) من القانون، تُعفى الأجهزة التعويضية والمساعدة وقطع غيارها، وكافة وسائل النقل اللازمة لتأهيل الطفل المعاق، من جميع الضرائب والرسوم، ما يعكس توجهًا واضحًا للدولة نحو رفع المعاناة عن هذه الفئة. كما نص القانون على عقوبات مشددة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة لغير أغراضها المخصصة، قد تصل إلى الحبس والغرامة.
وفيما يتعلق بالصحة والتعليم، ألزمت المادة (29) أولياء الأمور بضرورة تقديم البطاقة الصحية للطفل عند التقدم للمدارس قبل الجامعية، لضمان متابعة دورية لحالته الصحية، في حين نصت المادة (7 مكرر ب) على أن الدولة تكفل حماية الطفل في أوقات الطوارئ والنزاعات، وتلاحق قانونيًا كل من يرتكب جرائم ضده.
كما شددت المادة (3) على مبدأ عدم التمييز، وأكدت حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، مع ضمان حمايته من كل أشكال العنف أو الإهمال، ومنح الطفل الحق في التعبير عن رأيه في جميع ما يتعلق به، بما في ذلك الإجراءات القضائية.
وتعكس هذه المواد مجتمعة التزامًا حقيقيًا من الدولة تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على مستوى التطبيق العملي، في إطار بناء مجتمع شامل يضمن الكرامة والمساواة لجميع أفراده.