أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدول الغربية التى تتحدث عن حقوق الإنسان، لديها ازدواجية غير مقبولة على الإطلاق، مضيفًا: "لا يفكرون فى حقوق المجني عليه وحقوق أسر الضحايا والشهداء، مثل ما يتحدثون عن حقوق الجاني". 

وأضاف، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "من يأتي بحق الأطفال الأيتام والزوجة المترملة، والأم السكلى، وحق العائلة والأسرة التى دمرت وحرمت من أبنائها، من ياتي بحقوق هؤلاء من تطاول على حقوقهم".

 

وأوضح، أنه إذا كنا نفكر فى حق القاتل فأين حق المقتول وإذا كنتم تفكرون في حق السارق فأين حق المسروق، لافتًا إلى أن هذه ازدواجية غير مقبولة من الدول العربية التى تتحدث باسم حقوق الإنسان.

سيئة جارية

ولفت في سياق آخر إلى أن كل شيء يأمرنا به الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم، أو على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يتطلب منا معرفة الضد فى المعنى، موضحا: "لما القرآن يقول لنا اللى بيساعد الناس هياخد أجر يبقى لازم نعرف إن الضد هنا إنه من يعطل مصالح الناس سيأخذ سيئات".

 وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "طيب فى صدقة جارية يعنى وإنت ميت بتاخذ حسنات على ما فعلته، حتى يوم القيامة، وكمان من يفعل سيئة أو يفتح باب شر لحنفية السيئات هتفضل مفتوحة على قبره حتى يوم القيامة". 

وأوضح، أن أول من أدخل عبادة الأصنام سيظل يحصل على سيئات حتى الآن طالما يوجد من يعبدها، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه العزيز: "لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى الدول الغربية حقوق الإنسان إزدواجية قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه

وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة إلى الآباء والأمهات الذين يستخدمون أبناءهم كورقة ضغط بعد الطلاق، مشددًا على أن حرمان الطفل من رؤية أحد والديه أو أجداده جريمة لا يرضاها الله ولا رسوله، وتتجاوز القوانين الأرضية إلى مخالفة صريحة لرحمة السماء.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "النبي ﷺ، قال: (ما أفعل وقد نُزعت الرحمة من قلبك؟)، اللي بيحرم عياله من رؤية أبوهم أو أمهم أو حتى جدهم وجدّتهم، ربنا نزع من قلبه الرحمة، لأن دي مش خصومة بين اتنين كبار، ده عقاب لأبرياء ملهمش ذنب".

3 شروط لن يستجاب الدعاء بدونها.. لا تغفل عنهاصيغة ابن القيم في الدعاء بأسماء الله وصفاته.. تفتح أبواب الرحمة لك

وأضاف مستنكرًا: "المصيبة إن في حاجات القانون مش بيقدر يحسمها، يعني واحدة تقول له: مش هتشوف عيالك، وهو يقول: مش هدفع ولا مليم، لا نفقة ولا مؤخر، وبعدين تلاقي اللي بيتضرر في الآخر هم الأولاد".

وأوضح: "القرآن قال: (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، مش سرّحها نكد ومكايدة وتقطيع هدوم وخصومة مالهاش آخر، لأ، السرّاح لازم يكون جميل، ولو مش جميل، يبقى ربنا ما يرضاش عنه".

وأشار الجندي إلى أن بعض الأزواج يُمعنون في الإيذاء بعد الطلاق، قائلًا: "تلاقيه يجيب لها العفش من بائع الخُردة، ويقول لها: هو ده اللي عندي، ويقعد ينكّد عليها في كل حاجة، في المؤخر، في النفقة، في قائمة المنقولات، وكأنها حرب انتقام مش انفصال محترم".

وتابع: "اللي طالب رضا الكبير، لازم يتعامل بجمال، لأن ربنا مش بيرضى بالقُبح، ولا بالقسوة، ولا بالخصومة اللي تضيع عيال وتكسر قلوب".

طباعة شارك خالد الجندي الرحمة الطلاق

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه
  • خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
  • «خالد الجندي» يطالب بكتابة المؤخر للزوجة بـ الذهب بدلا من الأموال
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • هل تبطل الصلاة في مسجد به ضريح؟.. خالد الجندي يُجيب «فيديو»
  • هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
  • هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
  • مفوضية حقوق الإنسان: 40% من مواطني البصرة لا يمتلكون مساكن
  • حزب الله والمرحلة المقبلة.. تنازلات مقبولة والحل بتفعيل اتفاقية الهدنة
  • «إنذار» لرابطة حقوق الإنسان التونسية؟