الشيوخ الأمريكي يدعو نتنياهو لوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، داعيا إلى حمايتهم.
وقال أمس الثلاثاء إنه تحدث مع نتنياهو وغيره من قادة الاحتلال، يوم الاثنين الماضي، مؤكداً لهم مجددا أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال "في هذه الساعة المظلمة"، بحسب موقع "abcnews".
وكشف شومر أنه أبلغ نتنياهو بضرورة العمل على حماية حياة الفلسطينيين، وقال إنه حث قادة جيش الاحتلال على وقف عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشدد أن الاحتلال "يتحمل مسؤولية حماية حياة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "علينا بالمثل أن نعمل معا لإرسال مساعدات إنسانية مهمة إلى المدنيين الأبرياء في غزة الذين لا علاقة لهم بحماس".
وتابع: "كما أحث حكومة الاحتلال بقوة على الإسراع بوقف عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين وتشريدهم في الضفة الغربية",
وترى الولايات المتحدة، وفقا لشومر، أن "العنف والتهجير ضد هؤلاء المدنيين الفلسطينيين ليس خطأً فحسب - بل إنه يخاطر بنشر الأزمة الحالية إلى خارج غزة في الوقت نفسه".
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت جامعة الدول العربية من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية المحتلة، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلا عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما ينذر باندلاع المزيد من العنف.
وقالت الجامعة العربية، في بيان الأربعاء، إن الكيان الإسرائيلي يشن حربا حقيقية على الضفة الغربية سقط خلالها نحو 163 شهيدا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت تنفذ عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف للمدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حملة دهم واعتقالات جديدة في مختلف مدن الضفة الغربية طالت عشرات الفلسطينيين، في إطار عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات جديدة في الضفة، طالت نحو 65 فلسطينيا بينهم زوجة أسير ووالدة أسير من بلدة تل في نابلس، وصحفيان وفتاة من الخليل.
يشار إلى أن مدن الضفة الغربية المحتلة تشهد اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى"، فإن الاحتلال اعتقل 2280 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أحدث أرقام هيئة الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الشيوخ نتنياهو الضفة الغربية الضفة نتنياهو الضفة الغربية مجلس الشيوخ الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدنیین الفلسطینیین الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة عنف المستوطنین
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.
وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.
وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.
وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.
ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.
مصادرة آبار المياه
وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.
وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.
وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.
إعلانيذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.
ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.