قال الدكتور وائل شاهين مدير كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، أن الأحداث ما قبل 7 اكتوبر وما بعدها تغيرت تمامًا، مشيرًا إلى أن الأخطار التي تهدد الوطن المصرى خاصة ما بعد هذا التاريخ، ودعوات الغرب إلى تهجير الفلسطينيين في مدن العاشر من رمضان واكتوبر ومايو.

 

وأضاف شاهين خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع اعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بقاعة المؤتمرات بمقر المجمع الاعلامى بالشرقية، أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال شهر ديسمبر القادم هو تكريس للديمقراطية، ورسالة واضحة لكل المتربصين.

وأوضح أن الإقبال الكبير على الانتخابات الرئاسية و التصويت يعنى التصدى لكل المحاولات المغرضة التى تحاول تهديد أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن التفاف الشعب المصري حول جيشه وبلده هو ابلغ رسالة لكل تهديد داخلى أو خارجى.


وحذر الدكتور وائل شاهين من الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التى تبث على مواقع التواصل الاجتماعي والتى تهدف إلى التفرقة بين الدولة والجيش من ناحية والشعب المصري من ناحية أخرى.


وفى السياق نفسه أكد الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا أن قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى أكد على التناول الموضوعى والمحايد لقضية الانتخابات الرئاسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصويت الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى الوفد العالم الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

مروحة بسيطة… ورسالة عميقة: المرأة في عدن تصنع من التراث لغة احتجاج

شمسان بوست / خاص:

في مشهد رمزي لافت، برزت مروحة يدوية مصنوعة من سعف النخيل المجدول _ المعروفة محليًا بـ”العزف” _ كرمز احتجاجي مؤثر في التظاهرات النسوية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخرًا، حيث رفعتها إحدى المشاركات لتتحول إلى أيقونة تعبّر عن مطالب النساء وهمومهن في وجه الأوضاع المتدهورة.

المروحة، التي طالما استخدمت في البيوت والأسواق كوسيلة تقليدية للتبريد، خرجت من وظيفتها اليومية لتحمل دلالة أعمق، إذ اختارتها المتظاهرات لتكون صوتًا بصريًا يعكس تمسك المرأة العدنية بهويتها الشعبية، وبساطتها التي لا تقل صلابة عن مطالبها.

تقول بعض المشاركات إن هذه المروحة لم تكن مجرد قطعة تراثية، بل رسالة صريحة بأن المرأة قادرة على تسخير أدوات الحياة اليومية في خدمة قضاياها العادلة، مستخدمة رموزًا من البيئة المحلية لتعزيز حضورها في المشهد العام والدفاع عن حقوقها الأساسية.

وقد انتشرت صورة المروحة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة من التفاعل والدعم، وسط إشادة بالفكرة التي جمعت بين التراث الشعبي والرسالة السياسية، لتجسد قدرة المرأة على التعبير السلمي بأدوات عميقة الجذور في الوعي الجمعي.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة من التحركات النسوية المطالِبة بتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، ومواجهة التدهور المعيشي الذي يعصف بالحياة اليومية في عدن. وأكدت المشاركات استمرارهن في النضال السلمي حتى تُلبى مطالبهن ويُنتزع الحد الأدنى من الحقوق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • حاصباني: التصويت في بيروت إنمائي لا سياسي
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على نصوص تشريعية
  • الدكتور سلامة داود: الأزهر قبلة العلم في العالم الإسلامي وطلابه هم المصلحون ببلادهم
  • المؤتمر الشعبي - بيروت أقام فطورا تحضيرا للانتخابات البلدية في العاصمة
  • في الذكرى الثمانين لتحرير ماوتهاوزن: حضور ملكي ورسالة عالمية ضد النسيان
  • مرقص يؤكد حرصه على التشدّد بقمع إطلاق النار في الهواء
  • الدفاع المدني: للامتناع عن استخدام المفرقعات ابتهاجا بنتائج الانتخابات
  • بلها: استبدال الانتخابات الرئاسية بمجلس رئاسي ثلاثي
  • مروحة بسيطة… ورسالة عميقة: المرأة في عدن تصنع من التراث لغة احتجاج