الأمم المتحدة تحذر من خطورة الوضع في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع أصبح خطيرا بشكل متزايد بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة ومناطق أخرى في شمال غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان يوم الأربعاء، إن المخابز في شمال قطاع غزة لم تشهد أي نشاطا حتى أمس الثلاثاء، بسبب نقص الوقود والمياه والطحين، فضلا عن الأضرار المادية.
وأوضحت أن شركاء الأمن الغذائي لم يتمكنوا من تقديم المساعدة في الشمال خلال الأيام السبعة الماضية.
وأضافت أن المستشفيات في شمال غزة، التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين، لا تزال تتعرض للهجمات على مقربة من مرافقها.
وقد عبرت بالأمس 81 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة، مما يرفع إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 أكتوبر إلى 650.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحجم اليومي للمساعدات الإنسانية التي تدخل من مصر لا يلبي سوى جزء صغير من احتياجات الناس، ولا تخدم مياه الشرب التي يتم جلبها سوى 4% من سكان غزة، في حين لا يزال الوقود الذي تشتد الحاجة إليه محظورا.
وتعرضت قافلة مكونة من 5 شاحنات تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومنظمة الصحة العالمية، ترافقها مركبتان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لإطلاق النار وهي في طريقها إلى تقديم الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مستشفيي الشفاء والقدس في مدينة غزة.
ولحقت أضرار بشاحنتين، وأصيب أحد السائقين، وفي النهاية وصلت القافلة إلى مستشفى الشفاء حيث قامت بتسليم الإمدادات الطبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.