مع تغيير فصول السنة وبعد انتهاء فصل الصيف يبدأ فصل الخريف وهو فصل التقلبات الجوية على مدار السنة حيث
يصاب الأطفال بنزلات البرد  ويكون الهواء محمل بالأتربة  والاطفال لا تحتمل ذلك وخاصة الذين يعانون من  حساسية موسمية وحساسية الأنف .

لذلك قدم الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة،  عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك .

.بعض النصائح لتقليل إصابة الأطفال بالجيوب الأنفية والحساسية الموسمية فى الخريف.

وقال إن اتباع هذه النصائح يقلل  الاصابة بها بنسبة  70% مع أعراض أقل ومنها : -

1- التهوية الجيدة للمكان وخاصة غرفة نوم الطفل والمكان الذي يقضى فيه أغلب يومه .


2- تجنب وقوف الطفل في مكان فيه أتربة أو دخان أو وبر أى حيوانات مثل القطط الأليفة وغيرها لأنها من مسببات الحساسية بصورة مباشرة .

3- الحذر من استعمال العطور والبرفانات خصوصا المركزة وعدم استخدامها على
جلد الطفل مع العلم أنه اذا أراد شخص أن يحمل طفل  تجنب  العطور لأن بهذه الطريقة تحدث مضاعفات أكثر.

4-  في الدراسة تكون الكثافة  كتير شوية فى الفصل  لو الطفل تعبان بلاش نبعته المدرسة علشان الكتمة ممكن تأثر عليه ويحصله مضاعفات

5 - لا نعرضش الطفل للهواء المباشر يعنى منحميش الطفل ونخرجه فى الهواء

وخصوصا الهواء البارد لأن بهذه الطريقة هيزود من الحساسية ..

6- الطفل لو بيسحف بلاش  نخليه يسحف على مكان فيه وبر أو صوف لأن هيلحق به الضرر .

7- الحرص على غسل ملابس الطفل  وشطفها جيداً لمنع وجود أى رواسب لمسحوق الغسيل لأن بذلك يزيد من الحساسية ..

8- عدم ارتداء  الطفل ملابس ثقيلة وكثيرة  لطالما الجو مناسب لأن ممكن يقلب بنتيجة عكسية مع عرق الطفل وتكون الاملاح أيضاً ممكن يهيج جلد الطفل ويزود من الحساسية .

9- الحرص على تناول الطفل سوايل دافية باستمرار  وأكل يرفع مناعته مثل الخضروات والفواكه وما شابه ذلك وغيرها من الأطعمة الصحية.وأى أكل المغذية ومفيدة للطفل ..

10-  غسل الوجه بالماء الجاري وشرب القليل من الماء قبل التعرض للهواء البارد وخصوصا قبل الذهاب للمدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نزلات البرد الأنفلونزا الخريف الأتربة الاطفال المدارس التقلبات الجوية

إقرأ أيضاً:

الطفل بائع السمن والعسل

 

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

الطفل يوسف يجلس في زاويةٍ على الشارع العام يبيع السمن والعسل واللومي اليابس.

وتظهر على وجهه علامات العوز والفاقَة، وهو ضئيل الجسد قصير القامة. وكلما شاهد سيارة قادمة هبَّ واقفًا، ونظر ذات اليمين وذات الشمال نظراتٍ فيها توسّل ورجاء، ولسان حاله يقول: توقّفوا… اشتروا بضاعتي… أريد أن أعود إلى البيت مُبكرًا وأخبر أهلي بأنني بعت كل شيء، وها هي النقود التي عدت بها… وسيقول ذلك بفرح ظاهر مُترقبًا كلمات الثناء.

يوسف يتواجد كل يوم في ذلك المكان من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى المغرب. وهو يدرس في الصف السادس، وينتهي دوامه المدرسي عند الساعة الواحدة وأربعين دقيقة ظهراً.

متى يرتاح يوسف ومتى يذاكر دروسه؟

سألته، فأجاب بخجل: في الليل.

صوّرت يوسف بعد أن سمح لي بتصويره.

وقد تواصل معي بعض متابعي حسابي في تطبيق «إنستغرام» وطلبوا رقم هاتف والد الطفل، ووعدوا بمساعدته ماديًا. كما تواصل معي أحد محلات بيع الملابس لتوفير ملابس شتوية له، وتبرّعت حملة البادي للحج والعمرة بعمرة مجانية ليوسف.

إنَّ يوسف وأقرانه الذين يقفون على قارعة الطريق للبيع لا يفعلون ذلك رغبةً في كسب المزيد من المال، كما يعتقد بعض النَّاس.

وحين نصوّرهم أو نكتب عنهم تنهال علينا سهام اللوم، ويُقال إن هؤلاء الأطفال لديهم ما يكفيهم من المال، وإنهم يشوّهون صورة البلد، وإن القانون يمنع عمل الأطفال قبل بلوغ سن الخامسة عشرة، وإن وقوفهم على الشارع للبيع يمكن اعتباره نوعًا من أنواع العمل، وهذا قد يثير انتباه المنظمات الدولية.

ويُقال أيضًا إنَّ هؤلاء الأطفال تشملهم مظلة صندوق الحماية الاجتماعية، وأي حمايةٍ هذه التي تمنحهم 10 ريالات فقط لا تكفيهم حتى للشراء من مقصف المدرسة، وقد صار سعر علبة العصير الصغيرة 200 بيسة، والغلاء اكتسح كل شيء.

ولنا أن نسأل أنفسنا: ما الذي يجعل هؤلاء الأطفال أمثال يوسف يقفون على قارعة الطريق لساعات طويلة بعد عناء يومٍ دراسي طويل ومرهق؟

في الوقت الذي ينعم فيه أقرانهم الميسورون بالراحة والنوم واللعب واستخدام هواتفهم، وحضور المناسبات والرحلات والسفر والترفيه.

لقد آن الأوان للبحث بعمق في قضية الأطفال الذين يبيعون في الطرقات والشوارع، وإجراء الدراسات العلمية المحكمة للوصول إلى حل جذري ودائم يحفظ كرامة هؤلاء الأطفال، ويتركهم يعيشون سنوات طفولتهم بسعادة وأمان واستقرار، حتى ينطلقوا نحو مستقبلٍ مشرق لهم ولأسرهم ولوطنهم.

ولا تحدّثونا عن 10 ريالات منفعة الصغار، ولا عن 115 ريالًا منفعة كبار السن، ولا عن راتبٍ تقاعدي زهيد، ولا عن راتب قدره 325 ريالًا وهو الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص.

لن أقترح حلولًا، فلدَى الجهات المختصة خبراء في الاقتصاد والمال وعلم الاجتماع، ولديهم الإحصاءات والمعلومات عن المواطنين وأعدادهم وأحوالهم الاقتصادية ومتوسط دخل الأفراد، وكل المعلومات متاحة الآن بضغطة زر. ولدينا مجلس شورى منتخب يمثل الشعب، ومجلس الدولة، ومجلس الوزراء.

كفّوا عن لوم هؤلاء الأطفال. وحسّنوا أوضاعهم وأوضاع أسرهم… أغنوهم، ثم امنعوهم من البيع على الشوارع إن شئتم.

وإن كنتم لا تعلمون عدد الأطفال المعسرين في الأسر المعسرة، فاذهبوا فقط إلى الفرق الخيرية ولجان الزكاة في الولايات.

إنَّ يوسف وأمثاله كثيرون، ويحتاجون لمن ينقذهم من براثن ذلّ الحاجة!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الدكتورة أميرة إدريس تحذر الأمهات: ممنوع إعطاء الأطفال مضادات حيوية إلا بهذه الحالة
  • تمنع السرطان.. فاكهة غير متوقعة تحمي من أمراض خطيرة
  • أبرزها الشبع بنسبة 80%.. نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • «طب بني سويف» تنظم ندوة علمية حول «أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال»
  • طبيب يحذر من 3 أدوية للبرد للأطفال: مخاطر على القلب وتفاقم للكحة
  • الطفل بائع السمن والعسل
  • طبيب يقدم روشتة ذهبية للوقاية من دور البرد المنتشر
  • البابا للمسيحيين: بهذه الطريقة تحافظون على وجودكم
  • لماذا لا يُنصح باستئصال اللوزتين للأطفال؟