رأي اليوم:
2025-12-14@17:10:59 GMT

الجزائر: لماذا لا تعيد فرنسا جماجم شهدائنا؟

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

الجزائر: لماذا لا تعيد فرنسا جماجم شهدائنا؟

زكرياء حبيبي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 61 للاستقلال ، ينظم التجمع الوحدوي الفرنكو- جزائري، الأربعاء 5 يوليو، في ساحة تروكاديرو بباريس، مسيرة لمطالبة السلطات الفرنسية بإعادة جماجم االمقاومون لجزائريون، المحتجزة في صناديق، والمعروضة كجوائز في متحف الإنسان في باريس، ليس بعيدًا عن مكان هذا الحدث. ويعتزم منظمو هذا التجمع التعبير عن استيائهم من تعنت الدولة الفرنسية على مواصلة سياستها الاستعمارية التي بدأت منذ ما يقرب من قرنين.

وفي بيان صحفي، يعود التجمع الوحدوي الفركو- جزائري إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة الجزائرية منذ نهاية 2017 ، والوثائق المقدمة منذ 2011 من قبل عالم الآثار والمؤرخ الجزائري علي فريد بلقادي ، بعد سنوات من العمل البحثي. ونقرأ في البيان، أن غالبية جماجم المقاومين من منطقة الزعاطشة بقيادة الشيخ بوزيان ومقاتليه المتحصنين في واحة الزعاطشة (جنوب قسنطينة) من الذين وقفوا في وجه القوات الاستعمارية الفرنسية. أين سقط المعقل في 29 نوفمبر 1849 ، وكان قد قتل 800 جزائري في ذلك اليوم. ومن بينهم الشيخ بوزيان وابنه البالغ من العمر 15 عامًا وأتباعه الذين عُرضت رؤوسهم المقطوعة لترويع السكان ، قبل أن يرسلهم طبيب عسكري إلى فرنسا وكأنها جوائز . ويتابع البيان يقول: “بالإضافة إلى القائمة الرسمية لجماجم الأربعين مقاوما جزائريا ، التي وضعها علي فريد بلقادي عام 2011 ، فإن بقايا جثث أخرى تعود إلى عام 1830 لا تزال مخفية لتفادي الوصول إلى الضمائر الحرة، المأساة الاستعمارية وأبعادها اللاإنسانية المترجمة من خلال نظرية “فوائد الاستعمار من قبل نظام الهيمنة على الشعوب”. وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم سنوسي قد أطلق في 18 مايو 2016 عريضة جمعت 300 ألف توقيع على موقع change.org لمطالبة الدولة الفرنسية بإعادة جماجم هؤلاء المقاتلين المحتجزين في أقبية متحف الإنسان في باريس إلى الجزائر. ، والمخزنة في صناديق مبتذلة ، في خزائن حديدية. ويؤكد المصدر نفسه أنه على الرغم من وعود السلطات الفرنسية العليا بإعادة رفات المقاومين الجزائريين الذين حرموا من حقهم الطبيعي في الدفن مع رفاقهم في النضال بالجزائر ، منذ ما يقرب من قرنين من الزمان ، لم يتخذ القادة في فرنسا أي إجراء سياسي جاد. ويضيف ذات البيان:: أن “هذا يدفعنا لطرح عديد الساؤلات حول مصادرة تاريخ شعب بأسره، والتي نجرؤ على تغطيتها بصيغة لا تطاق:” الريع التذكاري”. ودون مزيد من التذمر، وبالتحديد من أجل بناء مستقبل سلمي بين الضفتين، لعرقلة هذه التيارات السياسية التي تدعو إلى حرب ثانية ضد الجزائر ، فواجب الذاكرة هذا ضروري للابتعاد عن المآسي التي تُبنى لنا “. في الختام، حتى لا ننسى المأساة الاستعمارية، لا يريد الشعب الجزائري الذي يحتفل بالذكرى الـ 61 لاستقلاله أن يتجاهل ذكرى مقاتلي المقاومة المحتفظ بهم في متحف في باريس: إذا ردوا للشعب الجزائري جماجم مقاتليهم ضد الاستعمار. كاتب جزائري

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية

أمضى حراس مرمى فريق لانس متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم يوما كاملا مع قوات الدرك الوطني في مدينة أراس شمال البلاد.

وتهدف هذه المبادرة التي دبرها النادي سرا إلى إخراج الحراس من منطقة راحتهم وتعريضهم لنوع مختلف من الضغط عن ذلك الذي يواجهونه في ملعب كرة القدم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي قنطاري مدربا لنانت الفرنسيlist 2 of 2شاهد.. موناكو يحقق فوزا ثمينا على سان جيرمان بالدوري الفرنسيend of list

وسمح مدرب حراس المرمى في النادي، سيدريك بيرثيلين، لنفسه بكذبة بيضاء صغيرة، حيث أبلغ الحراس وهم: روبن ريسر، وريجيس جورتنر وإيلان جوردران وآدم ديلبلاس بأنهم سيقضون وقتا ممتعا في لعب البادل.

وقالت قائدة سرب سرية الدرك في أراس ليز مارجينست، الهدف من وجود حراس فريق لانس: "اختبار قدرتهم على ضبط النفس وإدارة الضغوط. سندفعهم برفق للخروج من منطقة راحتهم".

ليست هذه المرة الأولى التي يتعاون فيها نادي لانس مع قوات الدرك، إذ سبق له تنفيذ العديد من المبادرات مع فرق الشباب.

حارس مرمى لانس الفرنسي روبن ريسر خاض تجربة فريدة مع الدرك الفرنسي (رويترز)لماذا حراس المرمى فقط؟

يقول فينسنت هودارت نائب رئيس فصيلة المراقبة والتدخل التابعة لقوات الدرك والمفاوض الإقليمي: "حارس المرمى هو خط الدفاع الأخير، ومثلنا، يستجيب للأحداث غير المتوقعة". ومثل رجال الدرك، يتعرض حراس المرمى للضغوط، ويحتاجون إلى تماسك الفريق، ويتعين عليهم التعامل مع حالة عدم اليقين".

بعد إرساء هذه الأسس النظرية، قام لاعبو لانس الخمسة بتطبيق مهاراتهم عمليا من خلال 5 تمارين مختلفة. ومن بين هذه التمارين، خضع روبن ريسر، الذي كان يرتدي قناعًا، لتدريبات بإشراف ضابط شرطة.

كان الموقف صعبا نظرا للعقبات العديدة التي واجهها، "الأمر برمته مريب! النمور الحمر هنا!"، هكذا صرخ لاعب ستراسبورغ السابق أمام أحد الأبواب.

وأضاف ريسر: "الشرطة موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لنمنحهم المتعة".

Petite séquence avec Robin Risser comme vous ne l’avez jamais vu ???????? pic.twitter.com/JuckI9IqL8

— Samuel Cogez (@SamuelCogez) December 10, 2025

إعلان

اضطر آدم ديلبلاس، البالغ من العمر 19 عاما، إلى التعامل مع شخص مُقاوم في الظلام. كان موقفا عصيبا، انتهى به المطاف باستخدام القوة لفتح الباب.

يقول ديلبلاس: "كانت تجربة جديدة تماما، أنا شخص يتحدث قبل أن يتصرف، حاولنا مناقشة الأمر ولكنْ كملاذ أخير لم يكن لدي خيار آخر، كنتُ أنفذ الأوامر".

بعد لحظات من التوتر، غادر حراس مرمى لانس الخمسة وهم في غاية السعادة بما قضوه في أراس: "لقد كانت تجربة رائعة"، أكد روبن ريسر.

وتابع: "لقد أتاحت لنا فرصة تقمص دور ضباط الشرطة ليوم واحد. وفيما يتعلق بالضغط النفسي على أرض الملعب، أشار اللاعب الدولي الفرنسي تحت 21 عاما إلى أن الشرطة "موجودة لمساعدة الناس، ونحن موجودون لتسليتهم. إنها مسؤولية مختلفة تماما"، وأوضح ذلك قبل أن يمازح زملاءه قائلا: "ربما يفقدون أعصابهم لو وضعناهم على أرض الملعب أمام 40 ألف متفرج".

مقالات مشابهة

  • من كنوز وتاريخ الحضارات .. جماجم مزغرفة تعود لشعب ياتمول
  • السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
  • العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 
  • عبد العاطي يعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر
  • شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية