الأمن السيبراني يقترح خدعة بسيطة في كلمة المرور تمنع الاختراق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ قد يكون إنشاء "كلمة مرور قوية" تستوفي المعايير أمرا محبطا، فمن المحتمل أن تتضمن رقما أو رمزا أو حرفا كبيرا واحدا على الأقل.
وبهذا الصدد، شارك خبراء التكنولوجيا خدعة بسيطة تساعد في إنشاء رمز مرور محكم يتضمن إضافة الرموز التعبيرية، حيث يجب على المتسللين المرور عبر حوالي 3700 متغيرا لكشفه.
ويوجد أكثر من 3600 رمز تعبيري موحد في Unicode، ويعادل استخدام ما يصل إلى خمسة رموز تعبيرية كلمة مرور عادية مكونة من تسعة أحرف، كما أن سبعة رموز تعبيرية تعادل كلمة مرور قوية مكونة من 13 حرفا "عاديا".
وإلى جانب إنشاء كلمة مرور غير قابلة للاختراق تقريبا، قد يجد الأشخاص أنه من الأسهل تذكر الرموز الغريبة بدلا من "خليط من الحروف والأرقام لا معنى له".
ويأتي هذا الاقتراح من ستان كامينسكي، من شركة الأمن السيبراني "كاسبيرسكي"، الذي شارك "الاختراق" في منشور.
وأشار كامينسكي إلى أن إنشاء عبارة باستخدام الرموز التعبيرية هي أفضل طريقة لاستخدامها في كلمات المرور.
على سبيل المثال، يمكنك إنشاء عناوين الكتب والأفلام، مثل "أليس في بلاد العجائب"، باستخدام فتاة وأرنب وحفرة وقبعة علوية.
ومع ذلك، حذر كامينسكي من أن استخدام الرموز التعبيرية في رمز المرور يتضمن جانبا سلبيا، حيث يمكن للصور الصغيرة أن تبطئ عملية تسجيل الدخول لأن إدخالها أكثر صعوبة من إدخال الحروف والأرقام والرموز.
وأضاف: "على الهواتف الذكية، يعد إدخال الرموز التعبيرية أمرا بسيطا في حد ذاته. ومع ذلك، على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، يمكن أن يكون الأمر أكثر إزعاجا بعض الشيء".
وهناك مشكلة أخرى وهي أن الأشخاص لديهم رموز تعبيرية مفضلة يستخدمونها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المرجح أن يحاول الهاكر الذي يتابع كل تحركاتك استخدامها لكسر التعليمات البرمجية الخاصة بك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التكنلوجيا كلمة السر باسوورد الرموز التعبیریة کلمة مرور
إقرأ أيضاً:
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
دينا جوني (دبي)
أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل.
وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي.
وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.