أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك مناقشات لإطلاق حركة حماس رهائن منهم أمريكيون مقابل توقف قصير للعملية العسكرية الإسرائيلية على غزة.

وقالت نيويورك تايمز في تقرير لها نقلا عن مصدر مطلع، إن التفاوض يجري على إطلاق حماس نحو 15 رهينة ووقف إسرائيل هجماتها على غزة لـ 3 أيام.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ساعد بتسهيل تفاوض الإفراج عن الرهائن.

كما أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن قطر تلعب دورا في الوساطة.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي إسرائيلي، إن تل أبيب تعارض المساعي الأمريكية من أجل هدنة إنسانية في غزة، والتي لا يسبقها موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن من القطاع.

وحسب  صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسؤولون، إنه “بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، فإن أمريكا لا تريد أن يكون التوقف الإنساني مشروطًا بإطلاق سراح الرهائن”.

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن واشنطن وحلفائها يتابعون أيضًا خيارات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية، لكنه قال إن إسرائيل يجب أن تقبل فترات التوقف المؤقتة، حتى لو لم يكن هناك تقدم فوري في محادثات الرهائن .

يوم آخر بدونها.. مطربة عالمية شهيرة تعلن مقاطعتها منتجات تدعم الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال تجبر 20 عائلة على مغادرة منازلهم في نابلس وهدمها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيويورك تايمز حماس غزة إسرائيل ويليام بيرنز مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية قطر إطلاق سراح الرهائن هدنة انسانية

إقرأ أيضاً:

ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.

 

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.

 

وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".

 

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحا من الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدةً أنها تدرسه "بمسؤولية" بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني "ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".

 

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس موافقتها على مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالأكثر انحيازا لإسرائيل من المقترحات السابقة.

 

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، قوله إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، وأضاف "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".

 

ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المقترح الأميركي الجديد، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

 

كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.

 

مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.

 

كما يتضمن المقترح كذلك وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.

 

وبشأن المساعدات الإنسانية، يشمل المقترح إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. كما سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

 

ميدانيًا، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح.

 

وذكر مصدر أمني بالمقاومة أن قوة المستعربين تبين أنهم عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات.

 

كما بثت كتائب القسام مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.

 

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها أجهزت في عملية مشتركة مع القسام على قوة صهيونية متوغلة بخان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها من مسافة الصفر.

 

أما على الصعيد الإنساني، فقد ذكرت فيه الأمم المتحدة، أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال أسبوعين، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.


مقالات مشابهة

  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • عاجل.. "حماس" تعلن تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
  • ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • أمل حذر بالوصول إلى هدنة.. الغزيون يصطفون في طوابير طويلة للحصول على وجبة طعام
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن في حالة واحدة