ممدوح حمزة يدافع عن «حماس»: حركة شريفة وننحني لها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دافع المهندس ممدوح حمزة، عن أعضاء حركة حماس الفلسطينيين، بعد حملات التشويه التي طالتها في الفترة الأخيرة بسبب دفاعها عن أرضها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حمزة عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس - تويتر سابقًا»: «أعضاء حماس فلسطينين بشر لحم ودم، وأي نداء لتصفية حماس هو نداء عنصري مجرم حرب ويجب محاكمة من يدعو إلى ذلك، هل تتذكرون فيت كونج وهوشي منه أيام حرب فيتنام؟، لا فرق بينهم وبين حماس، هل تتذكرون فدائيين خط القناة أثناء الاحتلال البريطاني لمصر؟ هولاء أيضا مثلهم مثل حماس، طالبان أفغانستان هي حماس فلسطين».
وأضاف حمزة: «أي حركة تحارب من أجل الاستقلال هي حركة شريفة وننحني لها، المشكلة أن العدو هنا مختلف عن أمريكا وبريطانيا، لأنه عدو أكثر حقارة وأكثر وضاعة وأكثر عنصرية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الخميس، إن مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية، تسبّب في تفاقم المعاناة الإنسانية لشعب فلسطين في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد العواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة.
وأوضحت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين في مواجهة البرد والعواصف، وعجز الخيام عن الصمود.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة الاحتلال لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفق ما نص عليه الاتفاق، بما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
كما طالبت حركة حماس الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بتكثيف الحراك والتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الشعب من التعافي والشروع في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.