زنقة 20 ا الرباط
تسببت إضرابات الشغيلة التعليمية المحتجة ضد النظام الأساسي في توقف تكوينات الأساتذة في جهة الرباط سلا القنيطرة.
وراسلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشكل رسمي، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، من أجل توقيف التكوينات المستمرة بداية من اليوم 08 نونبر الجاري.
وفقًا لمراسلة رقم 23/05595، وجه المدير الإقليمي للوزارة، “عبدالقادر حديني”، مدير المركز بتوقيف مؤقت للتكوينات المستمرة الخاصة بالأطر التربوية.
المدير الإقليمي أوضح في المراسلة أنه تم تعليق التكوينات المستمرة المبرمجة لصالح الأطر التربوية بالمديرية الإقليمية الرباط للفترة الرابعة لعام 2023 ابتداءً من 08 نونبر 2023 إلى حين إشعار آخر.
وبرر المسؤول الوزاري الإقليمي هذا القرار بمصلحة الطلاب في الاستفادة من حصص التعليم، نظرًا لتعثر سير الدراسة بسبب مشاركة مجموعة من الأطر التربوية في الإضراب الجماعي، الذي أثر على استمرارية العملية التعليمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
نقلت مصادر موثوقة لموقع Rue20 ، أن الحكومة الصينية يرتقب أن تعلن قريبا عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية.
ولم تستبعد مصادرنا، أن تخرج بكين عبر وزارة الخارجية بتفسير و موقف حاسم من قضية الصحراء المغربية ، و ذلك بعد نقاش واسع داخل الحزب الشيوعي الصيني وهو حزب الرئيس الصيني شي جينبينغ، لتبني موقف واضح من قضية الصحراء المغربية مستقبلا.
و بحسب مصادر الموقع، فإن عددا من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني نقلوا إلى قيادات رفيعة داخل الحزب تشغل مناصب قيادية في الحكومة الصينية ، اهتمام المغرب بموقف واضح من بكين و داعم لقضية الصحراء المغربية.
و جرت في الآونة الأخيرة سلسلة زيارات متبادلة بين أحزاب مغربية و فرق برلمانية من جهة ووفود رفيعة المستوى من الحزب الشيوعي الصيني من جهة أخرى.
و أمس اجتمعت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب في فرنسا، مع دينغ لي، سفير الصين في باريس، في لقاء تناول العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.
و شهد الحوار تأكيداً على عمق وامتداد الشراكة الاستراتيجية التي أُبرمت بين البلدين في عام 2016، والتي أصبحت حجر الزاوية في التعاون الثنائي بين المغرب والصين.
كما سلط الجانبان الضوء على التوافق الكبير في وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
و بحسب قراءات محللين، فإن زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ الأخيرة إلى الرباط و لقائه بولي العهد مولاي الحسن، تعكس اهتمام بكين المتزايد بالمغرب باعتباره بوابة رئيسية لأفريقيا وأوروبا وباعتبار التحولات الضخمة التي يشهدها مدعوما بموقعه الاستراتيجي وبمبادرات وازنة أطلقها الملك محمد السادس من بينها مبادرة الولوج للأطلسي.
وتسعى الصين التي تعتبر أحد أكبر المستثمرين في افريقيا للاستفادة من موقع المغرب ومكانته كفاعل إقليمي ودولي في المنطقة وتعمل على تعزيز العلاقات مع المملكة ضمن هذا الإطار، بينما يتوقع أن تتوج الشراكة بين البلدين بإعلان اعتراف بكين بمغربية الصحراء وبمقترح الحكم الذاتي حلا وحيدا للنزاع المفتعل.
وتشير زيارة الرئيس الصيني القصيرة للمغرب إلى رغبة قوية في تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، وهو العنوان الذي سيكون الأبرز في قادم المناسبات، اذ يتوقع أن توسع بكين مجالات التعاون مع الرباط خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة في منافسة شركات غربية أبدت اهتماما كبيرا بالسوق المغربية وتعتزم افتتاح مشاريع في الصحراء المغربية.