زنقة 20 ا الرباط
تسببت إضرابات الشغيلة التعليمية المحتجة ضد النظام الأساسي في توقف تكوينات الأساتذة في جهة الرباط سلا القنيطرة.
وراسلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشكل رسمي، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة، من أجل توقيف التكوينات المستمرة بداية من اليوم 08 نونبر الجاري.
وفقًا لمراسلة رقم 23/05595، وجه المدير الإقليمي للوزارة، “عبدالقادر حديني”، مدير المركز بتوقيف مؤقت للتكوينات المستمرة الخاصة بالأطر التربوية.
المدير الإقليمي أوضح في المراسلة أنه تم تعليق التكوينات المستمرة المبرمجة لصالح الأطر التربوية بالمديرية الإقليمية الرباط للفترة الرابعة لعام 2023 ابتداءً من 08 نونبر 2023 إلى حين إشعار آخر.
وبرر المسؤول الوزاري الإقليمي هذا القرار بمصلحة الطلاب في الاستفادة من حصص التعليم، نظرًا لتعثر سير الدراسة بسبب مشاركة مجموعة من الأطر التربوية في الإضراب الجماعي، الذي أثر على استمرارية العملية التعليمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة في غزة وسط خروقات الاحتلال المستمرة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، تزامنا مع تواصل خروقات الاحتلال وانتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة في بيان أنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 6 شهداء بينهم شهيد جديد و5 انتشال، و15 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية"، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
ولفتت الوزارة إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بلغ إجمالي الشهداء 367، وإجمالي الإصابات 953، وإجمالي الانتشال 624.
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70 ألفاً و354 شهيدا، و171 ألفا و30 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ونوهت إلى أنه جرى إضافة عدد 223 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة الحكومية لاعتماد الشهداء من تاريخ 28/11/2025 إلى 05/12/2025.
ولمدة عامين منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، ويواصل خروقاته للاتفاق الذي بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسبب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدمار هائل في قطاع غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفه المتواصل، يخرق الاحتلال الاتفاق بمنعه إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.