الصين تلغي زيارة كانت مزمعة لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
بكين ـ (رويترز) – قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن الصين ألغت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لبكين الأسبوع المقبل. ولم تبد الصين أسبابا لإلغاء الزيارة وهو الإجراء الذي يأتي في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تقليص المخاطر الناجمة عن علاقتها الاقتصادية الوثيقة مع الصين.
وقالت المتحدثة لرويترز في بيان مكتوب اليوم الثلاثاء “لسوء الحظ أبلغنا نظراؤنا الصينيون أن المواعيد التي كانت مقررة الأسبوع المقبل لم تعد ممكنة وأنه يجب علينا الآن البحث عن بدائل”. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب للتعليق. وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين قال يوم الأحد إن بوريل سيزور بكين في العاشر من يوليو تموز للقاء نظيره الصيني ومناقشة “قضايا استراتيجية” من بينها حقوق الإنسان والحرب الروسية في أوكرانيا. وقال السفير خورخي توليدو في منتدى السلام العالمي في بكين يوم الأحد إنه من المرجح أن تعقد الصين وأوروبا حوارين مباشرين في سبتمبر أيلول، أحدهما حول الاقتصاد والتجارة والآخر حول المسائل الرقمية، قبل قمة لزعماء الجانبين في نهاية العام. وقال توليدو “نريد التعامل مع الصين لكننا بحاجة إلى إحراز تقدم، ونحتاج ذلك هذا العام”. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها إلغاء زيارة لبوريل. ولم يتمكن من السفر إلى الصين في أبريل نيسان بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد-19. وفي كلمة كانت معدة لإلقائها في بكين في أبريل نيسان، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الوثوق بالصين إذا لم تكن تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل أوروبية
الثورة نت/..
أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن نصف القنابل التي تسقطها “إسرائيل” على قطاع غزة وترتكب بها إبادة جماعية، مصدرها دول أوروبا.
وجاءت تصريحات بوريل في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، خلال استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا.
وأكد بوريل أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منتقدا تقصير دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء لوقفها، مبينا أن “نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده”.
ولفت بوريل إلى أن غزة تشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء منتجع سياحي بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة لمشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة تحت ذريعة تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية.
وأمس الجمعة، وجّه 40 نائبا في مجلس العموم البريطاني رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي طالبوه فيها بالتحقق من أنباء عن استمرار تصدير معدات عسكرية “لإسرائيل”، رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.
وكان تقرير صادر عن ثلاث منظمات حقوقية، كشف مؤخرا تفاصيل صادرات أسلحة بريطانية “لإسرائيل”، مرفقة بوثائق رسمية من مصلحة الضرائب الإسرائيلية.