كرمت مؤسسة مصر الخير، المشاركين في دبلوم تنمية وإدارة الموارد المالية للمنظمات الأهلية، بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حيث تم تكريم عدد 50 خريجh للدبلومة دفعة 2021/2022 و 2022/2023

مياه سوهاج توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لإحلال وتجديد الشبكات تخريج 50 من طلاب دبلوم تنمية وإدارة الموارد المالية للمنظمات

وتقدم مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الاشتراك في الدبلوم كمنحة كاملة للعاملين في المنظمات الأهلية، وتطلق سنويا كمنحة تعليمية بدون تحمل الدارس أي رسوم ووفقا للشروط ومعايير مؤسسة مصر الخير ، وبلغ عدد المنح المقدمة عدد 39 طالب في دفعة 2023/2024 الحالية

تخريج 50 من طلاب دبلوم تنمية وإدارة الموارد المالية للمنظمات

وقالت الدكتورة مروة بلتاجي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للدراسات العليا، إن أهمية أعمال الدبلوم تتلخص في اتاحته الفرصة للعاملين في الدولة والمنظمات لتطبيق القواعد العلمية المطبقة في العالم، والذي تم بمساندة من مؤسسة مصر الخير.

 

ونوهت وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للدراسات العليا، أن بنود الدبلوم تكمن في دراسة موضوعات الهيكل المؤسسي لدعم قدرات المنظمات الأهلية، مع بناءً البنية التحية للمؤسسات باستخدام التكنولوجيات الحديثة، فضلا عن اثقال قدراتهم لادارة الموارد المالية بما يطبق في المؤسسات العالمية.

تخريج 50 من طلاب دبلوم تنمية وإدارة الموارد المالية للمنظمات

من جانبها، أكدت الدكتورة نورا عبيد الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تخريج دفعتين من دبلومة تنمية وإدارة الموارد المالية للمنظمات الأهلية، يعد حلما تحقق من أجل تطبيق أعلى النظم العلمية المطبقة في دول العالم في تنمية موارد المؤسسات وإدارتها.

وأشارت الدكتورة نورا عبيد، إلى أن عدد طلاب الدبلومة في دفعة العام الجاري 2023/2024 يبلغ 39 طالبا، فيما تم تخريج عدد 21 طالبا في دفعة 2022/2023، مع تخريج 29 طالب دفعة 2021/2022.

في السياق، قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن اهتمام المؤسسة بتنمية الانسان يأتي سببا لما تحققه مؤسسة مصر الخير من دور تنموي في المجتمع، مشيرا لاهتمام المؤسسة بالتعاون مع الأكاديميات العلمية في إطلاق الدبلومات المتخصصة الاحترافية في مجالات متعددة لعمل المنظمات الأهلية، من ضمنها هذه الدبلومة والتي تستهدف تأهيل العاملين في المنظمات الأهلية في مصر على مجال تنمية الموارد.

وعن دور المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي، أوضح الدكتور محمد رفاعي، أنه دور حيوي وفعال لتنمية العقول للتفاعل في خلق ذات تسطيع أن تدير المجتمع المدني بشكل  فعال وقوي، مؤكدا أن دور مؤسسة مصر الخير لن ينتهي عند تخريج الطلاب من الدبلومة بل يمتد لمساعدة الطلاب في تنفيذ أفكارهم من مشاريع.

وأضاف الدكتور محمد رفاعي، أن مؤسسة مصر الخير تهتم بامتداد أعمال المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي ليس على مستوى مصر فقط بل على المستوى العربي وذلك من خلال 4 وحدات متخصصة فنية كلٍ في مجالها وتتشابك هذه الوحدات جميعها، بحيث تستطيع الإسهام في تحسين بيئة عمل المنظمات الأهلية. 

فيما، قال الدكتور محمد ممدوح رئيس برنامج تطوير الجمعيات الأهلية بمؤسسة مصر الخير، إن أحد أنشطة المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي هي الإسهام في زيادة فعالية المنظمات الأهلية، وحركة التطوع في مصر، مشيرا إلى أن تنمية الموارد، تعتبر عصب المنظمات الأهلية وبدون الموارد يشكل ذلك تهديدا حقيقيا لاستدامة عمل المنظمات، مما دفع مؤسسة مصر الخير لإنشاء دبلومة خاصة مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، لتأهيل العاملين في المنظمات الأهلية في مجال تنمية الموارد.

ونوه الدكتور محمد ممدوح، أن أهمية الدبلومة تكمن في خلق ووجود مجتمع مدني قوي وفاعل، من أجل استدامة العمل الأهلي، موضحا أن مؤسسة مصر الخير في اتجاها بتحويل دبلومة تنمية وإدارة الموارد المالية إلى ماجيستير قريبا.

فيما تتمثل أهداف برنامج الدبلوم المهني، في تزويد الدارسين بالمعارف والأدوات العلمية التي تمكنهم من تحقيق الاستدامة المالية لمؤسسات الدولة المختلفة سواء في مصر أو في أي دولة أخرى، ويمثل البرنامج دراسة متداخلة بين علوم الإدارة العامة وعلوم الإدارة من تمويل وتسويق وتقييم للمشروعات، وعلم الآليات التجارية الهادفة للربح بغرض إعادة استثمار الأرباح المتحققة للصالح المجتمعي.

وتُمنح درجة الدبلوم المهني في إدارة وتنمية الموارد المالية للمنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات والصناديق الدولية والإقليمية المانحة والشركات ذات المسؤلية الاجتماعية من جانب جامعة القاهرة بعد اعتماد مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكدًا أنه لا يؤهل هذا الدبلوم المهني للحصول على ماجستير، أو دكتوراه الفلسفة في الإدارة العامة.

وحول شروط القبول والقيد لبرنامج الدبلوم المهنى، قالت مؤسسة مصر الخير إنه يشترط  لقيد الطالب في برنامج الدبلوم المهني في إدارة وتنمية الموارد المالية أن يفي الطالب بالمتطلبات التالية، الحصول على درجة البكالوريوس، وذلك بتقدير تراكمي جيد على الأقل، والعمل في مؤسسة حكومية، أو غير حكومية، أو دولية، أو إقليمية، أو برنامج للمنح الأجنبية أو شركة ذات مسؤلية اجتماعية، أو العمل كاستشاري لإحدى هذه المؤسسات أو المنظمات وذلك لمدة عامين علي أقل تقدير قبل القيد في هذا الدبلوم المهنى، بالإضافة إلى اجتياز الطالب امتحان التويفل بدرجة يتم تحديدها من جانب إدارة البرنامج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير المنظمات الأهلية مصر الخير کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة المنظمات الأهلیة مؤسسة مصر الخیر الدبلوم المهنی تنمیة الموارد العمل الأهلی الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

قصة الدبلوم التربوي

قضية إلغاء الدبلوم التربوي في الجامعات السعودية مثيرة للجدل خاصة وأن هذه التجربة جاءت بعد أن كانت كليات التربية في المملكة قديماً تقدّم برامج تربوية قوية لتخريج معلمين أكفاء دون الحاجة لدراسة هذا الدبلوم بعد الجامعة. كان المتخصص بالفيزياء، على سبيل المثال، يدرس في كلية العلوم المقررات التي يحتاجها في هذا التخصص، ويدرس في الوقت نفسه المقررات التربوية التي يحتاجها في كلية التربية، التي ينتسب إليها، ويتخرّج الطالب مؤهلاّ علميا وتربويا بدرجة البكالوريوس. ونفس الطريقة مع التخصصات الأخرى. لكن هذا النظام تغيّر، ثم جاء نظام الدبلوم التربوي بعد الجامعي كفكرة جديدة، لكنه لم يستمر طويلا حيث ألغته وزارة التعليم. سنترك بقية هذا المقال لأحد القرّاء الذي كان يحلم أن يكون معلماً ليسرد لنا قصته كاملة مع الدبلوم التربوي:
“بعد تخرجي في قسم اللغة الإنجليزية في 2018، اصطدمت بقرار مفاجئ لم أكن أتوقعه: إيقاف الدبلوم التربوي في كل الجامعات السعودية بغرض التطوير والتحسين حسب تصريحات وزارة التعليم. بدون هذا المؤهل لن أتمكّن من تحقيق حلمي والانخراط بمهنة التعليم. انتظرت تطويره لكي ألتحق به. مرّت سنة ولم يفتح برنامج الدبلوم هذا. انتظرت سنة أخرى وثالثة ورابعة وخامسة ومازال مصير الدبلوم غامضا. حاولت التقديم على الوظائف التعليمية، لكن دون جدوى. كانت الأولوية لحاملي الدبلوم، حتى لو كانت معدلاتهم منخفضة. أو بالأصح كانت الأولوية لمن حالفه الحظ ووُلد قبلي بثلاث أو أربع سنوات وعاصر حقبة الدبلوم. كيف لي أن أحقق شرط المفاضلة الغائب؟
في عام 2023، قرأت عن سعوديين ذهبوا لدراسة الدبلوم خارج المملكة وتحديداً في الأردن والبحرين ومصر. تواصلت مع أولئك الذين يدرسون في الأردن، وسارعت بالسفر قبل إغلاق التسجيل بيومين. رتّبت كل شيء في أيام معدودة: الطيران، الأوراق، الإجازة من العمل المؤقت. كانت مغامرة محفوفة بالمجهول، لكنها مفعمة بالأمل.
التحقت بجامعة الحسين بن طلال، وبدأت رحلة شاقة. كنت أعمل طوال الأسبوع، وأسافر لحضور المحاضرات في نهاية الأسبوع. دفعت أكثر من ستين ألف ريال بين رسوم وسكن وتنقل، وتحملت مشقة العمل والسفر والدراسة لأحقق شرطاً فرضته الوزارة. رغم كل هذا، شعرت بقرب الهدف الذي طالما سعيت له، كما شعرت بالألفة في هذا البرنامج إذ وجدت في المحاضرة الأولى عددا كبيرا من السعوديين والسعوديات يدرسون معي لتحقيق نفس الهدف الذي أسعى إليه. معظم الملتحقين بالبرنامج من النساء إذ رأيت إحداهن تحمل رضيعها، والبعض الآخر كان قد اقترض مبلغا ليدفع رسوم الجامعة، والبعض الآخر استقال من وظيفته المؤقتة للحصول على الدبلوم.
أخيراً، حصلت على الدبلوم. عُدْت للسعودية، عادلَت وزارة التعليم شهادتي، وبدأتُ أعد الأيام حتى نزلت الوظائف التعليمية في شهر رمضان 1446. فتحت الموقع، وبدأت التقديم بثقة. المفاجأة كانت صادمة: الوزارة ألغت أولوية الدبلوم التربوي. لم يتحقق الحلم الذي كنت أسعى إليه واكتفيت بالنظر إلى شهادة الدبلوم التربوي التي لا يعترف بها أحد، بما فيهم وزارة التعليم.”

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج طلاب الصف الـ12 من مدرسة «فرجينيا الدولية»
  • قصة الدبلوم التربوي
  • نائب أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة الأربعين في مدارس الظهران الأهلية
  • بـ681 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يعقد شراكات استراتيجية لدعم سوق العمل
  • صندوق تنمية الموارد البشرية: شراكات إستراتيجية في سوق العمل بـ 681 مليون ريال
  • اختتام دورة تدريبية في وزارة الداخلية حول الرقابة المالية والضبط الداخلي
  • تعاون بين «دائرة المالية» و«مصرف عجمان» لتعزيز التكامل الرقمي
  • أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود 2025
  • الرقابة المالية: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي
  • رئيس جامعة بنها الأهلية يتفقد سير الامتحانات بكليتي علوم الحاسب والاقتصاد وإدارة الأعمال