رئيس COP28 ورئيسة برنامج الأغذية العالمي يدعوان إلى دعم إعلان المناخ والإغاثة والتعافي والسلام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة المؤتمر على معالجة الجانب الإنساني لتغير المناخ، والحد من تداعياته على الاستقرار الدولي لحماية البشر في كل مكان وتلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك في تعليقه على تصريح سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، الذي أعربت فيه عن تأييدها لـ "إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام" الذي سيتم إطلاقه في 3 ديسمبر، وهو اليوم المخصص لهذا الموضوع في برنامج مؤتمر الأطراف.
وكانت الحصيلة العالمية الأولى لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس أوضحت أن جهود العالم الحالية ليست كافية للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، في الوقت الذي أصبحت فيه التداعيات المناخية ملموسة في مختلف أنحاء العالم، وازداد تأثيرها السلبي على المناطق الأكثر تعرضاً لها.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إن رئاسة COP28 ملتزمة بوضع حماية البشر وتحسين الحياة وسبل العيش في صميم جهودها، وستستضيف يوماً مخصصاً لمناقشة موضوعات الإغاثة والتعافي والسلام لأول مرة في مؤتمرات الأطراف، وتطلق إعلاناً خاصاً بهذه الموضوعات يتضمن الإجراءات اللازمة لتعزيز العمل المتعلق بها، نظراً لأهمية هذه الموضوعات وضرورة منحها الأولوية في العمل المناخي، لأن تداعيات المناخ تؤثر على جميع البشر، ولكن بنسب متفاوتة تختلف من مجتمع لآخر.
ودعا معاليه الحكومات وشركات القطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تأييد الإعلان، والالتزام بزيادة التمويل وتعزيز القدرات وبناء الشراكات، مؤكداً أن COP28 سيمثِّل منصة لسماع جميع الأصوات، وسيكون أكثر مؤتمرات الأطراف احتواءً للجميع، لضمان مشاركة الجميع في العمل المناخي وعدم ترك أحد خلف الرَكب.
أخبار ذات صلةمن جانبها، قالت سيندي ماكين "إن غالبية البلدان ذات الأوضاع المضطربة والمهددة هي الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مما يضاعف احتياجها للمساعدات الإنسانية، خاصةً في ظل تأثرها بالصراعات وانعدام الأمن والفقر، والنتيجة هي مزيد من الجوع والفقر وانعدام الأمن والهجرة. وبرغم أن معظم هذه الأماكن هي من الأقل تسبباً بتغير المناخ، لكنها تتعرض لأشد أضراره، ويجب على العالم أن يجتمع لدعم أفرادها الأكثر تأثراً بالأزمة".
ويلقى "إعلان COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام" تأييداً متزايداً من قِبل الحكومات، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومؤسسات التمويل الدولية، والهيئات الخيرية، والجهات الفاعلة في مجال المناخ والبيئة والتنمية والعمل الإنساني والسلام، حيث يهدف إلى تقديم التزام جماعي بتعزيز العمل والاستثمار والقدرات في مجال المناخ على مستوى البلدان والمجتمعات المتضررة من الصراعات أو الأزمات الإنسانية الممتدة، بالإضافة إلى تقديم حُزمة مصاحبة من التمويل والسياسات والبرامج والممارسات لتفعيل الالتزام ببنود الإعلان.
وتؤثر تداعيات الظواهر الجوية القاسية في البيئات الضعيفة والمتأثرة بالصراعات على ثلاثة أمثال عدد الأفراد سنوياً مقارنة بالدول الأخرى، ويضاف إلى ذلك أن من يعيشون في دول نامية وضعيفة يحصلون على 1.25% من التمويل المناخي مقارنة بمن يعيشون في غيرها.
جدير بالذكر أن بناء وتعزيز المرونة المناخية لدى الدول والمجتمعات يحظى بنفس أهمية توفير المساعدات الإغاثية في أعقاب الكوارث المرتبطة بالمناخ، لضمان الاستجابة للأزمات والخروج منها بنجاح، خاصةً في ظل الصعوبة التي تواجه منظومات العمل الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية نتيجة ازدياد حدة الأزمات، مما يتطلب توجيه مزيد من التمويل إلى المجتمعات والبلدان دعماً لمبادرات الاستعداد للكوارث والعمل الاستباقي، بالإضافة إلى تعزيز المنظومات المحلية ودعم المزارعين أصحاب الأراضي الصغيرة بما يكفل حماية الأفراد الأكثر عرضةً للتداعيات المناخية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 سلطان الجابر الإمارات
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: كميات غذاء في طريقها إلى غزة تكفي لإطعام كل السكان لـ 3 أشهر
أوضح برنامج الأغذية العالمي أن لديه ما يكفي من الغذاء في غزة- أو في طريقها إليه - لإطعام جميع سكانها البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.
وفي بيان عبر منصة إكس أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن فرقها سلمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي في ظل ظروف بالغة الصعوبة عرضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم.
أخبار متعلقة الكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب جنوبي إيرانوأكدت أن هذا يمثل ما يزيد قليلاً عن نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج الغذاء العالمي: كميات غذاء في طريقها إلى غزة تكفي لإطعام كل السكان لـ 3 أشهرإغاثة غزةومنذ إعادة فتح المعابر الحدودية في 21 مايو، سلم برنامج الأغذية العالمي 22000 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة.
وهناك حاجة إلى أكثر من 62000 طن من المساعدات الغذائية شهريًا لتغطية كامل السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
وأشار إلى أن ثلث السكان لا يأكلون لأيام، ويعاني حوالي 470000 شخص من ظروف أشبه بالمجاعة، ويحتاج 90000 امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل.