وكيل الصحة بالقليوبية يوجه بإنشاء مركز جديد للعقر في الخانكة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور حموده عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة تفقدية بمستشفى الخانكة التخصصي، وكان باستقباله الدكتور سيد سليمان مدير المستشفى.
وتفقد وكيل وزارة الصحة قسم الاستقبال والطوارئ، واطمأن على توافر كافة أدوية ومستلزمات عربة الطوارئ وأطمأن على انتظام حركة العمل وتواجد الفريق الطبي كلا في مكان عمله.
واستعرض مدير المستشفى قدرات المستشفى كاملة أمام وكيل الوزارة، حيث تضم 15 عيادة خارجية بمختلف التخصصات وقسم حضانات يضم 13 حضانة للأطفال المبتسرين و7 أسرة عناية مركزة و12 سرير عناية متوسطة و 3 غرف عمليات للتخصصات المختلفة ووحدة الكلى الصناعي الذي يضم 22 ماكينة غسيل كلوي ومعمل "باراسيتولوجي، كيمياء دم، ميكروبيولوجي، هيماتولوجي" بنك دم تخزيني وقسم الأشعة والذي يضم أشعة "عادية، متنقلة، مقطعية، وتليفزيونية".
كما تفقد وكيل الوزارة العيادات المسائية التي تضم جميع التخصصات، وتلاحظ تواجد جميع الأطباء بمختلف التخصصات؛ الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على قسم الاستقبال والطوارئ.
وتفقد أيضا مركز العقر الموجود بالمستشفى واطمأن على توافر اللقاحات والأمصال.
وأثناء الزيارة ، كلف الدكتور حمودة عيد الجزار الدكتور حاتم الشامي مدير الإدارة الصحية بالخانكة بضرورة افتتاح مركز للعقر داخل المركز الطبي بالخانكة، للتصدي لحالات العقر الجماعي، لتخفيف العبء عن مركز العقر الموجود بالمستشفى.
كما تفقد وحدة الكلى واستمع للمرضى لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة، وأشاد المرضى بالأداء المميز للطاقم الطبي من أطباء وتمريض علي حدٍ سواء.
وفي نهاية زيارته قدم وكيل الوزارة خالص الشكر والتقدير لمدير المستشفى وفريقه المعاون على الأداء المتميز داخل المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الخانكة وكيل وزارة الصحة بالقليوبية صحة القليوبية
إقرأ أيضاً:
“مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
يمانيون../ أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.