مع استمرار حدة استهداف القواعد العسكرية الامريكية سواء في العراق او سوريا، من قبل فصائل مسلحة رداً على دعم واشنطن “لتل ابيب” بعدوانها العسكري على قطاع غزة، الامر الذي دفع بالولايات المتحدة بتهديد ما وصفتهم بوكلاء ايران، بالمقابل نفت طهران صلتها بدعم منفذي الهجمات الصاروخية.

وفي هذا الشأن قال الخبير الامني، سرمد البياتي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “غرفة عمليات مشتركة وخاصة بمحور المقاومة وتضم في صفوفها (كتائب حزب الله والنجباء من العراق وحزب الله اللبناني وحركة انصار الله من اليمن) تتم من خلالها تنفيذ العمليات التي تطال القواعد العسكرية سواء في العراق او سوريا، لكن هذا المحور الخاص لا يمتلك ضابطة معينة كقيادة، ولكنها تشترك في جانب واحد وهو استهداف المصالح الامريكية، رداً على دعم واشنطن لاسرائيلي بعدوانها على قطاع غزة”.

واضاف، أنه “الفصائل تعلن عن عملياتها العسكرية ضد القواعد الامريكية ببيانتها، تحت مسمى المقاومة العراقية او محور المقاومة، دون ان تحدد الجهة المباشرة المسؤولة عن الاستهداف”، لافتاً الى أن “الحكومة العراقية تحاول الوصول إلى تفاهمات لايقاف تصعيد الفصائل العراقية، الا ان الحلول صعبة في ظل هذه الظروف”.

وتابع البياتي، أن “الرد العسكري الامريكي على الفصائل، مستبعد في الوقت الحالي، الا اذا تعرضت القوات الامريكية المتواجدة في تلك القواعد إلى خسائر بشرية”، مشيراً الى أن “واشنطن لغاية الان تبعث برسائل التهديد والوعيد فقط، لكن قد يكون لها موقف اذا تصاعدت تلك الهجمات، والتي تحاول الحكومة العراقية ضبط ايقاعها مع الفصائل عبر رسائل او اتصالات مباشرة او غير مباشرة”.

ومنذ أسابيع تتعرّض قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا إلى هجمات صاروخية باستخدام الطائرات المسيّرة، تقول مجموعات تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية” إنها تهدف إلى كبح الحرب على غزة، لكن المسؤولين الأميركيين قلقون للغاية من التداعيات الخطرة لهذه الهجمات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني:من حق العراق إقامة دعوى ضد مجلس التعاون الخليجي لتدخله السافر بالشأن العراقي

آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر الخبير القانون الدستوري علي التميمي، الثلاثاء ،  قرار مجلس وزراء التعاون الخليجي يوم امس الاثنين بشان رفضه قرار المحكمة الاتحادية حول الغاء العراق اتفاقية خور عبدالله الموقعة عام 2013 ومن جانب واحد تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية ومخالف لقوانين الامم المتحدة ، مبينا ان للدولة العراقية حق مقاضاة المجلس لدى الامم المتحدة واقامة دعوى ضده لدى المحكمة الدولية . وقال التميمي في تصريح  صحفي، انه “وفقا لميثاق الامم المتحدة بان الدول تتمتع بالاستقلالية في امورها السياسية والاقتصادية والقضائية وتصدق قراراتها وفق ما تشاء، وان قرار المجلس الوزاري لدول الخليج العربي يوم امس بشان تأكيده رفضه قرار المحكمة الاتحادية المتعلق باتفاقية خور عبدالله بين العراق والكويت في 2013  تدخل سافر بشؤون العراق الداخلية ومخالف لقوانين الامم المتحدة ” . واضاف ان “الحكومة العراقية يحق لها ان تقيم دعوى لدى الامم المتحدة ضد المجلس الوزاري الخليجي وفقا للمواد (1 , 2, 18) من ميثاق الامم المتحدة من الناحية السياسية والقانونية، كذلك اللجوء الى محكمة العدل الدولية للحصول على قرار بهذا الصدد ، حيث كانت دعاوى بتت بها محكمة العدل الدولية مشابه لاتفاقية خور عبدالله وهي عديده وعلى سبيل المثال لا الحصر بين البحرين وقطر حول جزر (حوار)، كذلك قضية جزيرة الفوكلاند وغيرها من الدعاوى المشابهة ” . 

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخامس
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • الحكومة العراقية تقر عطلة عيدي الأضحى والغدير
  • خبير قانوني:من حق العراق إقامة دعوى ضد مجلس التعاون الخليجي لتدخله السافر بالشأن العراقي
  • تحذير من ارتفاع كارثي من نفقات الحكومة العراقية على الرواتب
  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة