وكالة أميركية تكشف معلومات عن الطائرة التي أسقطها الحوثيون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
كشفت وكالة “أسوشيتد برس”، أن جماعة الحوثي أسقطت طائرة أميركية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper بالقرب من ساحل اليمن، بحسب ما أعلنت الجماعة ومسؤول أميركي.
وقال المسؤول الأميركي، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن “الجيش الأميركي لا يزال يقيم الحادث، بما في ذلك ما إذا كانت الطائرة المسيرة في المجال الجوي الدولي أو فوق اليمن”.
وذكرت “رويترز” نقلاً عن مسؤول أميركي، أنه تم إسقاط طائرة مسيرة أميركية من طراز MQ-9 Reaper بالقرب من ساحل اليمن
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” بأن مسؤولاً دفاعياً أميركياً أكد لها أن جماعة الحوثي أسقطت الطائرة المسيرة قرب ساحل اليمن.
وأشارت الشبكة إلى أن الطائرة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار كانت قبل سقوطها “تراقب اليمن”، مرجحة نقلاً عن مصادر أن تكون قد أُسقطت بصاروخ من نوع “SA-6”.
وكان الحوثي أعلن في بيان إسقاط طائرة أميركية أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية حسب قوله.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض طائرة «كوكايين» في كوليما.. أزمة دبلوماسية بين السلفادور والمكسيك
أشعلت طائرة خفيفة قادمة من السلفادور وتحمل شحنة ضخمة من الكوكايين أزمة دبلوماسية بين سان سلفادور ومكسيكو سيتي، بعدما أعلنت السلطات المكسيكية أنها اعترضت الطائرة في ولاية كوليما غربي البلاد وضبطت على متنها 427 كيلوغراماً من الكوكايين، وأوقفت ثلاثة أشخاص.
وقال وزير الأمن المكسيكي عمر غارسيا حرفوش، في مؤتمر صحافي، إن الطائرة أقلعت من السلفادور وكانت تُستخدم في عملية لتهريب المخدرات، وأضاف أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها تم اعتقالهم فور هبوطها في كوليما.
وغير أن السلفادور سارعت إلى نفي الرواية المكسيكية، واستدعت سفيرتها في مكسيكو سيتي، مطالبة بتوضيحات رسمية. ووصف الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي تصريحات الوزير المكسيكي بأنها “كاذبة”، مؤكداً في منشور على منصة “إكس” أن الطائرة لم تحلّق فوق المجال الجوي السلفادوري، ولم تقلع من أراضي البلاد.
وأشار بوكيلي إلى أن المعتقلين الثلاثة يحملون الجنسية المكسيكية، قائلاً: “السلفادور لا تأوي المجرمين ولا تتسامح مع تهريب المخدرات، ولم تفعل ذلك من قبل، ولن تفعل الآن”.
في المقابل، لم تُصدر الحكومة المكسيكية حتى مساء الأربعاء رداً رسمياً على احتجاج السلفادور، ولم يتضح ما إذا كانت السفيرة روزا دلمي كانياس قد غادرت بالفعل.
تأتي هذه الحادثة في ظل توتر إقليمي متزايد بشأن تهريب المخدرات وتبادل الاتهامات بين دول أميركا الوسطى والجنوبية حول مسؤولية مكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود.