محذرة من مجــزرة جديدة.. الجهاد الإسلامي تعلن السبيل الوحيد لعودة الأسري الإسرائيليين لبيوتهم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الخميس، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، حول مستشفى الشفاء تنذر بارتكاب مجازر بحق المدنيين والمرضى.
وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي، أن “ادعاءات الاحتلال بوجود أنفاق تحت المستشفيات محض أكاذيب لتبرير جرائمه”.
ولفتت إلي أن “وقف إطلاق النار ومحادثات تبادل الأسرى السبيل للعدو لعودة أسراه لبيوتهم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الاحتلال الفاشي شن اليوم سلسلة غارات حول المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ليوقع العشرات من الشهداء والجرحى، ويتسبب بحالة من الذعر بين المرضى والجرحى وآلاف النازحين فيه، ليَمضي في دورة جرائمه الفاشية اليوم، بعد استهداف مستشفيَي النصر والرنتيسي للأطفال، بقصفٍ طال الأقسام الداخلية فيهما، والتَسَبُّب بخروج بنك الدم في غزة عن الخدمة.
وذكرت الحركة إن المجتمع الدولي يقف شاهداً على انتهاكاتٍ غير مسبوقة لكافة قوانين الحروب، والاتفاقيات الدولية، ومن ضمنها حماية المرافق المدنية وأهمها المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي الجهاد الإسلامي مستشفى الشفاء غزة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قيام الاحتلال بالإتصال وتبليغ سكان منطقة مجمع ناصر الطبي ومحيطها بأنها منطقة إخلاء وعمليات، تسبب في حدوث حالة من الهلع بين المرضى والمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة أن الإحتلال الإسرائيلي يزيد من وتيرة تعمد إخراج المجمع عن الخدمة بإستهداف المربعات السكنية المحيطة وإخلاء السكان.
وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي هو المكان الوحيد في المحافظة الجنوبية الذي يقدم الخدمات تخصصية كخدمة غسيل الكلى والحضانات والعناية المركزة والعمليات، وتوقفها يعني قتل مآت المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
ولفتت الوزارة الى أنه وبعدما أفرغ الإحتلال محافظة شمال قطاع غزة من المستشفيات، فانه يواصل بكل عنجهية تمرير خططه بضرب المنظومة الصحية وإفراغ المحافظة الجنوبية من المستشفيات.
وحددت وزارة الصحة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحماية المؤسسات الصحية وتمكين إستمرارها في تقديم الرعاية الطبية.
إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال، عزل قطاع غزة، عن محيطه الخارجي والعالم، عبر قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، لليوم الـ 3 على التوالي، وسط استمرار منع فرق الصيانة التابعة لشركة الاتصالات من الوصول إلى المواقع المتضررة لإصلاح الأعطال.
وأعلن "الدفاع المدني" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن صعوبة التواصل مع الطواقم وصعوبة الوصول إلى أماكن القصف والاستهدافات في ظل انقطاع الاتصالات والإنترنت.
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا؛ بينهم 24 من الباحثين عن لقمة الطعام، استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بسبب تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي والقصف المدفعي والجوي منذ فجر اليوم الخميس.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء استهداف طالبي المساعدات منذ صباح اليوم بلغ 21 شهيدا، وأكثر من 294 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي شهداء لقمة الطعام ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 245 شهيد وأكثر من 2,152 إصابة.
ووفق معطيات رسمية، صادرة عن وزارة الصحة بقطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان العسكري على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 55 ألفا و207 شهداء بالإضافة لـ 127 ألفا و821 مصابا.