محافظ الغربية يهنئ أهالي «نهطاي» لحصولها على القرية الخضراء في مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
هنأ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية اهالي محافظة الغربية وبشكل خاص اهالي قرية نهطاي مركز زفتى، لحصول قرية نهطاي على القرية الخضراء في مصر، خلال فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية.
القرية الخضراءوعبر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عن سعادته البالغة لحصول قرية نهطاي على القرية الخضراء حيث إن القرية ضمن القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة على مستوى الجمهورية.
وجرى تطويرها خلال المبادرة وشهدت إنشاء أول كورنيش حضاري على تبطين ترعة العطف بالاضافة إلى انشاء حديقة عامة كمتنفس للأهالي بنظام ري حديث والعديد من المبادرات المهمة كمشغلي ومعا من أجل ترع نظيفة، والتعليم حياة، قرية بلا إدمان، قرية بلا بطالة، زراعة أسطح البيوت.
وتوفر وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات البلدية والعضوية والحيوانية (وحدات البيوجاز)، وأنشطة المشاركة المجتمعية، والمساحات والحدائق العامة والترفيهية، وسهولة وصول ذوي الهمم إلى الخدمات العامة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، إن المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية العام الماضي، شهد إطلاق مبادرة «القرية الخضراء»، التي تستهدف تأهيل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، وجرى بالفعل خلال الدورة الأولى للمبادرة اختيار قرية «فارس» بمحافظة أسوان، كأول قرية مصرية تحصل على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الخضراء، وعلى صفة القرية الخضراء.
تأهيل عدد من القرىوأوضحت أن هذا العام جار تأهيل عدد من القرى، في باقي محافظات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، وحصلت بالفعل قرية «نهطاي» بمحافظة الغربية، على شهادة «ترشيد» لتعد ثان قرية على مستوى الجمهورية، تحصل على الشهادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرى الخضراء نهطاي محافظ الغربية زفتى القریة الخضراء
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.