واشنطن: لا مؤشر على سعي إيران ووكلائها لاستباق صراع
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
(رويترز) – قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد يوم الخميس إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إيران أو وكلاءها في المنطقة يعتزمون التعجيل بنشوب صراع يتجاوز حرب إسرائيل مع حماس.
لكنه قال إن من الضروري ألا تقدم إيران وجماعة حزب الله اللبنانية على أعمال استفزازية، وإن تبادل إطلاق النار مع حزب الله على طول حدود إسرائيل مع لبنان يعزز احتمال التقديرات الخاطئة.
وقال ساترفيلد في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت مع الصحفيين “لا نعتقد أن صراعا تتورط فيه لبنان وإسرائيل أمر لا مفر منه بحال من الأحوال… الحقيقة هنا والآن هي أنه لا يوجد ما يشير من أي جانب إلى أن هناك نية لاستباق صراع أو حرب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تصر على حقها النووي وتشترط رفع العقوبات لبناء الثقة مع واشنطن
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنّ بلاده لن تتراجع عن حقها في تخصيب الطاقة النووية، مبرزا في الوقت نفسه: "استعداد طهران لبناء الثقة مع واشنطن، في مقابل رفع العقوبات".
وعبر تصريحات خلال كلمته بمعرض الكتاب في طهران، اليوم، أوضح عراقجي، أنّ: "الولايات المتحدة تُطلق العديد من المواقف المتناقضة"، مستفسرا: "هل يعود ذلك إلى نقص التركيز في واشنطن أم إلى أسلوب التفاوض نفسه؟ لديّ تحليل في هذا الشأن، لكنني لا أريد ذكره هنا".
"ما يقوله طرفا التفاوض عبر مختلف وسائل الإعلام ليس بالضرورة هو ما يقولانه على طاولة المفاوضات" تابع عراقجي، معتبرا أنه: "إلى جانب المفاوضات، هناك أيضاً حرب إعلامية، ويحاول كل طرف استغلالها لصالحه".
وفي السياق نفسه، أكّد: "أسلوبنا التفاوضي هو التمسك بمبادئنا ومواقفنا الأساسية، التي قمنا بإعلانها إعلاميا، وأيضا على طاولة المفاوضات"، مبرزا أنّ: "الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، هو أحد مبادئنا ومواقفنا، ولن نتراجع عنه".
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أنه: "لو كانت واشنطن قادرة على فرض إرادتها العسكرية وتدمير المنشآت النووية، لما دخلت في مفاوضات مع طهران"، مشيرا إلى أنّ: "القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية تمنح مفاوضينا القوة والنفوذ".
واسترسل بالقول إنّ: "هدف المفاوضات، إلى جانب ترسيخ الحقوق النووية، هو رفع العقوبات"، مبديا استعداد طهران لـ"بناء الثّقة مع الطرف الآخر، مقابل هذا الأمر".
كذلك، بيّن أنّ بلاده لا تمنع "الوجود الاقتصادي للشركات الأميركية في قطاعات مختلفة، من قبيل: النفط والغاز أو صناعة السيارات الإيرانية، وأن هذه العقبة من صنع الولايات المتحدة".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد نقل عن مسؤول أميركي ومصدرين آخرين قولهم إنّ: "إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا لاتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات".
وبحسب المسؤول والمصدرين فإنّ المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، قد أعدّ مقترحا أميركيا، يحدّد فيه معايير إدارة ترامب للبرنامج النووي المدني الإيراني، فيما حمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق، إلى طهران للتشاور مع خامنئي وبزشكيان ومسؤولين كبار آخرين.
في المقابل، نفت وكالة "رويترز" ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، مبرزة أنّ: طهران لم تتلقَّ أي اقتراح أميركي جديد بخصوص الخلافات المتبقية حول البرنامج النووي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا قد عقدتا بالفعل أربع جولات من المفاوضات، وذلك في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.