"استحقينا الهزيمة".. كلوب يُعلق على خسارة ليفربول أمام تولوز
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
علق الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، على خسارة فريقه أمام تولوز بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة ببطولة الدوري الأوروبي.
"استحقينا الهزيمة".. كلوب يُعلق على خسارة ليفربول أمام تولوز
وقال يورجن كلوب في المؤتمر الصحفي للقاء: "لقد كانت أجواء فوضوية في المباراة، لقد استحقينا الهزيمة، تولوز فاز بجميع الالتحامات الحاسمة بينما لم نفعل ذلك".
وتابع: "لقد منحنا لهم عدة كرات، لم نكن جيدين دفاعيًا، عندما تتلقى ثلاث أهداف فعليك تسجيل أكثر، سجلنا الثالث وتم إلغاؤه ولم يكن ليجعل الأمور أفضل لكنه كان سيُشعرنا بصورة أفضل بالجدول، هزيمة مستحقة ونتقبّل ذلك ".
وواصل: "إلغاء هدف كوانسا؟ لقد شاهدت الحالة قبل قليل للتو وبرأيي ليست لمسة يد واضحة لقد كانت على صدره ولم أرى لمسة يد، ربما كان لدى الحكام صور أفضل".
وأكمل: "كانت هناك ركلة جزاء لنا، لقد سمعت بذلك لكن لم أُشاهد الحالة، بصراحة أنا مهتم وقلق أكثر بشأن اللعب بصورة أفضل مما قدمناه، بدل الحديث عن التحكيم، فقد كان أداء الفريق هو المشكلة الرئيسية بالنسبة لي".
واستطرد كلوب: "قدمنا كل شيء لكن بكرة القدم عليك القيام بالتدخلات الحاسمة بالوقت المناسب، لا يمكن تلقي الأهداف التي تلقيّناها يمكن أن يحدث ذلك مع الهدف الأول، لكن تولوز سجل هدفين آخرين وتم إلغائهما بداعي التسلل لذا تلقّينا عدة أهداف الليلة وهذا غير جيد".
واختتم حديثه: "النتيجة ليست جيدة لكن الاداء لم يكن كذلك انا لست قلقًا فعليًا فسنقوم بتغيير ذلك بكل تأكيد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. خسارة «ودية» في ماليزيا
كوالالمبور (أ ف ب)
مني مانشستر يونايتد الإنجليزي، الخارج لتوه من موسم كارثي، بهزيمة جديدة، عندما سقط أمام فريق من جنوب شرق آسيا 0-1 في كوالالمبور الأربعاء أمام 72550 متفرجاً في مباراة ودية في كرة القدم.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ موسم له منذ عام 1974، خاملاً وبلا روح في ظل الحر الشديد.
وغادر بعض المشجعين ملعب بوكيت جليل الوطني قبل النهاية، وأطلقوا صيحات استهجان مع صافرة النهاية.
في أولى مباراتين له في جولته الآسيوية، بدأ اليونايتد المباراة بعدد من لاعبيه الأساسيين بينهم هاري ماجواير، الدنماركي راسموس هويلوند، البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوجو دالو، الأوروجوياني مانويل أوجارتي، كوبي ماينو، وحارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في درجات حرارة بلغت 32 درجة مئوية عند انطلاق المباراة، كان نجوم آسيان هم الأكثر تهديداً، سدد المدافع الفلبيني أماني أجوينالدو كرة مرت بجوار المرمى بقليل في الدقيقة 16.
وشكّل ماينو أول تهديدٍ حقيقيّ لمانشستر يونايتد بتسديدة من مسافة 25 ياردة تحولت إلى ركلة ركنية، قبل أن تُبعد تسديدة لاعب الوسط الشاب من على خط المرمى في الدقيقة 38.
ودخل القائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز بديلاً في الشوط الثاني، وسدد كرة على الطاير من دون هز الشباك.
وفاجأ الفريق الجنوب شرق آسيوي رجال أموريم بهجمةٍ مرتدة رائعة في الدقيقة 71 حيث وجد المهاجم ماونج ماونج لوين من ميانمار نفسه أمام المرمى فسدد الكرة بقوة في الزاوية العليا لمرمى توم هيتون.
وكاد الفريق المضيف أن يضيف الهدف الثاني بعد ذلك بقليل، لكن هيتون أنقذ الموقف.
ويتوجه اليونايتد الآن إلى هونج كونج لخوض مباراة ودية الجمعة.