أشتية: الاحتلال يقتل 6 أطفال و4 نساء كل ساعة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن الوقت أصبح من دم في قطاع غزة، وأنه كل ساعة يقتل الاحتلال 6 أطفال و4 نساء، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لكي يصبح هناك معنى للإنسانية، وتسائل: ما معنى أن يحصل الفلسطيني على وجبة العشاء ويُقتل في اليوم التالي؟
وقال أشتية في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، إن "طريق الآلام الفلسطيني" لم يبدأ في السابع من أكتوبر، بل عمره 75 عامًا، في مخيمات اللجوء، وفي الشتات وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة.
وأضاف أن دولة الاحتلال تنتهك القانون الدولي الإنساني وترتكب جرائم بحق الأبرياء بما فيها القتل والحصار والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن الاحتلال يستهدف كل فرد في الشعب الفلسطيني.
ازدواجية المعايير في المجتمع الدوليوتابع أشتية: الدفاع عن النفس لا يعطي الحق لدولة في احتلال أراضي دولة أخرى، فنحن ضحية الاحتلال، ونحن من يحق لنا أن ندافع عن أنفسنا.
وأضاف: المطلوب وقف الحرب فورًا كي يصبح هناك معنى للإغاثة الإنسانية، وما معنى أن يحصل الفلسطيني على وجبة العشاء ويُقتل في اليوم التالي؟.
أشتية يؤكد أن قرار اقتطاع مبالغ من "المقاصة" سياسي هدفه فصل #غزة عن الضفة#فلسطين#اليومhttps://t.co/BgU8ahkCm9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2023
وأكد أنه يجب على هذا المجتمع الدولي أن يبتعد عن ازدواجية المعايير، مؤكدًا أن الأراضي الفلسطينية لا تتجزأ، ولا يمكن الحديث عن اليوم التالي لقطاع غزة دون الحديث عن اليوم التالي لكل الأراضي الفلسطينية، والحلول المجتزأة لن تأتي بنتيجة، مشددًا على ضرورة وجود أفق سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى محاكمة القادة الإسرائليين في المحكمة الدولية على جرائم الحرب التي نفذوها بحق الشعب الفلسطيني، قائلًا: المحاكم الدولية يجب أن تقف وقفة واضحة لمحاكمة المجرمين، والقانون الدولي الإنساني يجب ألا يتجزأ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس باريس باريس محمد أشتية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.