لهذه الاسباب أرجأت شيا زيارتها إلى دريان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتبت" الاخبار": قبل أيّام، طلبت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا موعداً للقاء مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، علماً أن زياراتها إلى دار الفتوى نادرة، ويعود لقاؤها الأخير بدريان إلى آب 2022. الموعد طُلب بعد موقف دريان الذي دان فيه المجزرة الإسرائيلية بحق الأطفال في الجنوب، مؤكّداً أنّ «الدّفاع عن الأرض والعرض والدم واجب ديني ووطني وإنساني، ولن نسمح بأن يستمر الاحتلال بالعدوان بشتى الطرق العسكريّة والدبلوماسيّة التي لم تستطع حتّى الآن ردع هذا الوحش المجرم».
وكتب علي ضاحي في" الديار":تكشف اوساط بيروتية سنية ناشطة ومشاركة في الوقفة امام دار الفتوى، ان الوقفة الاحتجاجية حصلت بعدما تداعى ناشطون لبنانيون وفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي امس الاول، لنصرة غزة والتضامن معها ورفض زيارة السفيرة الاميركية المساهِمة الاكبر في دعم وتغطية مجازر الصهاينة بحق اطفال غزة ولبنان.
وتشير الاوساط الى انه لم تتبن اي جهة سياسية او حزب او تجمع هذا الاحتجاج، واتى كرد فعل شبابي بيروتي وسني واسلامي، على ما تقوم به شيا في لبنان وغزة وكل المنطقة.
في المقابل، تكشف اوساط دينية ان الاحتجاج يعبر اولا عن "غضب سني" من اميركا وواشنطن، وثانياً ضد المجازر الصهيونية .
وتؤكد اوساط مقربة من دار الفتوى ان المفتي دريان الى جانب القضية الفلسطينية، وقام بكل ما يلزم من اجراءات للتضامن مع غزة واطفالها ومع اطفال الجنوب، وهو تفهم ما جرى من احتجاج امس الى درجة ان لم يكن هناك اي مانع من احتجاج المتظاهرين ،ولم يكن هناك لا قوى امنية ولا حرس ولا اي اجراء امني لقمع التظاهرة، فالدار مفتوحة لكل اللبنانيين والمسلمين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دار الفتوى
إقرأ أيضاً:
السجن 25 عاما للمتهم بطعن سلمان رشدي في 2022
أصدرت محكمة أمريكية اليوم الجمعة حكما بالسجن 25 عاما على المتهم الذي أُدين بطعن سلمان رشدي على منصة محاضرات في نيويورك عام 2022، مما أدى إلى فقدان الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب لإحدى عينيه.
أدانت هيئة المحلفين هادي مطر، البالغ من العمر 27 عامًا، بمحاولة القتل والاعتداء في فبراير، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
خلال المحاكمة، كان المؤلف البالغ من العمر 77 عامًا الشاهد الرئيسي، ووصف كيف اعتقد أنه يحتضر عندما طعنه مهاجم ملثم بسكين في رأسه وجسده أكثر من اثنتي عشرة مرة أثناء تقديمه في مؤسسة تشوتوكوا للحديث عن سلامة الكُتّاب.
قبل النطق بالحكم، وقف مطر وأدلى ببيان حول حرية التعبير وصف فيه رشدي بالمنافق.
قال مطر، مرتديًا ملابس السجن المخططة البيضاء ومكبل اليدين: "سلمان رشدي يريد إهانة الآخرين يريد أن يكون متنمرًا، يريد أن يتنمر على الآخرين لا أتفق مع هذا الرأي".
حُكم على مطر بالسجن لمدة 25 عامًا كحد أقصى لمحاولة قتل رشدي، وسبع سنوات لإصابة رجل كان على خشبة المسرح معه. وقال جيسون شميدت، المدعي العام لمقاطعة تشوتاوكوا، إنه يجب تنفيذ الحكمين بالتزامن لأن الضحيتين أصيبتا في نفس الحادث.
أمضى رشدي 17 يومًا في مستشفى في بنسلفانيا، وأكثر من ثلاثة أسابيع في مركز إعادة تأهيل في مدينة نيويورك.
قالت السلطات إن مطر، وهو مواطن أمريكي، كان يحاول تنفيذ فتوى صدرت منذ عقود، تدعو إلى قتل رشدي، عندما سافر من منزله في فيرفيو، نيو جيرسي، لاستهداف رشدي في منتجعه الصيفي على بُعد حوالي 70 ميلاً (112.6 كيلومترًا) جنوب غرب بوفالو.
وكان مطر يعتقد أن الفتوى، التي صدرت لأول مرة عام 1989، حظيت بدعم من حزب الله اللبناني، وأيدها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في خطاب ألقاه عام 2006، وفقًا للمدعين العامين الفيدراليين.
أصدر المرشد الإيراني آية الله روح الله الخميني الفتوى بعد نشر رواية رشدي "آيات شيطانية".
قضى رشدي سنوات مختبئًا، ولكن بعد أن أعلنت إيران أنها لن تطبق المرسوم، سافر بحرية على مدار ربع القرن الماضي.