رأي اليوم:
2025-12-04@22:05:41 GMT

ناجي ظاهر: الناصرة وعام النكبة في كتاب جديد

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

ناجي ظاهر: الناصرة وعام النكبة في كتاب جديد

 

ناجي ظاهر صدر مؤخرًا عن “جمعية السيباط للحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني – الناصرة”، كتاب مثير عن الناصرة وعام النكبة الفلسطينية، حمل عنوان “يوسف محمد علي الفاهوم- فارس الناصرة وحاميها في عام النكبة الفلسطينية 1948″، الكتاب من تأليف مؤسس الجمعية ومديرها الباحث في التراث الشعبي خالد عوض. مراجعته تاريخية أ.

د. مصطفى العباسي. تدقيق لغوي د. محمد حمد، تخطيط غلاف الفنان ريحان تيتي. جاء في 200 صفحة من القطع الكبير، ورق مقوى وتجليد سميك وزينته صورة يوسف محمد علي الفاهوم (1904- 1969)، رئيس بلدية الناصرة إبان احتلالها، ابتداءً من عام 1948 حتى عام 1954. ضمّ الكتاب سبعة فصول جاءت على النحو التالي: الفصل الأول: حركات الإصلاحات العثمانية والتحولات التي شهدتها فلسطين، الفصل الثاني: الناصرة في نهاية الحكم العثماني وبداية الانتداب البريطاني، الفصل الثالث: الجذور التاريخية لعائلة الفاهوم، الفصل الرابع: الاحداث التي عصفت بفلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، الفصل الخامس: النكبة الفلسطينية 15 أيار 1948-استسلام الناصرة في اليوم التالي. الفصل السادس: الناصرة بعد النكبة، والفصل السابع الروايات الشفوية لاستسلام الناصرة، سقوط الناصرة كما يرويه كل من: الأستاذ الشيخ عاطف الفاهوم- النجل الأكبر ليوسف محمد علي الفاهوم، الدكتور سليم سروجي، ابن الناصرة المغترب هاني صباغ، سلوى سعيد عبود/ سروجي- أم عاطف، سليم حامد وفوزي حكيم سكرتير اللجنة الطبية في الناصرة. حفل الكتاب بالوثائق المصوّرة والصور المعبّرة، وتمحور حول انقاذ الناصرة عام النكبة عبر توقيع رئيس بلديتها في حينها يوسف محمد علي الفاهوم اتفاقية تحقن الدماء، وتؤكد أن ما حدث ليس تحريرًا كما تقول الرواية العبرية، وانما هو احتلال.  قدّم للكتاب السيد سهيل فاهوم نائب رئيس بلدية الناصرة في فترة سابقة وورد في مقدمته:” أعتقد أن القائد الحقيقي هو الذي يقود جنوده وشعبه إلى النصر، وإذا لم يكن ذلك بالإمكان، فعلى الأقل حمايتهم وعدم جرّهم إلى موت محتّم في معركة خاسرة ومعروفة نتائجها مسبقًا. وهذا مشابه لما حدث في الناصرة عام النكبة”. ورد في توصيف الكتاب، ضمن تظهير غلافه الخلفي: ليس هدف هذا الكتاب تسجيل تاريخ الدولة العثمانية أو تاريخ الانتداب البريطاني على فلسطين، ولا حتى تاريخ الناصرة أو عائلة الفاهوم، وإنما جاء ليركّز على تلك الفترة القصيرة المحدّدة من ذلك الصيف الساخن من عام 1948، الذي شهد اشتباكات عسكرية بين أهل هذه البلاد، وبين المستوطنين اليهود الذين جاؤوا من كلّ أصقاع الأرض ليستوطنوا فيها وليحقّقوا ذلك الحلم الصهيوني بإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين. في سياق متصل أعلنت جمعية السيباط، مُصدرة الكتاب، عن إقامتها حفل اشهار لكتبها هذا بالتعاون مع نادي مار أنطونيو- الناصرة. يقام في قاعة مار أنطونيوس المارونية-الكنيسة الجديدة-شارع السالزيان في الناصرة، الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء، الثاني عشر من الشهر الجاري ويتحدث في عدد من المهتمين وذوي الصلة. تقام هذه الأمسية كما ورد في الدعوة إليها في ذكرى 75 سنة على استسلام الناصرة واحتلالها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

منذ ظهور الكتب الإلكترونية وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح القارئ المعاصر أمام خيارين رئيسيين؛ الكتاب الورقي التقليدي والكتاب الإلكتروني الرقمي. وبين محبّي الورق وأنصار التكنولوجيا، يتجدد السؤال: أيهما أفضل؟ الحقيقة أن لكل منهما مزايا وعيوبًا، وأن المفاضلة تعتمد على هدف القارئ وظروفه واحتياجاته. حيث إن الكتاب الورقي من مميزاته؛ حيث تجعل تجربة القراءة أكثر دفئًا وقربًا من النفس. يشعر القارئ أنه يعيش في جو ممتع بالقراءة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن القراءة من الورق تساعد على الفهم العميق والتذكّر بشكل أفضل مقارنة بالشاشات، خاصة عندما تكون النصوص طويلة أو معقدة. وجود الكتاب كجسم مادي يجعل إدراك بنية النص أسهل.
أما الكتاب الإلكتروني فهو يجهد العين والإضاءة المزعجة، ويشتت الانتباه بسهولة بسبب التطبيقات والإشعارات، كما يقلل من جودة الفهم العميق، كما لا يشعر القارئ بملكية حقيقية للكتاب؛ حيث إن بعض الدول مثل السويد أعادت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على الكتب الورقية في المدارس بعد ملاحظة تراجع مهارات القراءة، والتركيز لدى الطلاب بسبب الإفراط في الأجهزة الإلكترونية. هذا مثال على أنّ الورق لا يزال أداة تعليمية فعّالة، خاصة في السنوات الأولى من العمر.
هناك بالفعل بيانات وأبحاث حديثة تشير إلى أن السويد لجأت مجدداً إلى الكتب الورقية في التعليم بعد ملاحظة تراجع في بعض مهارات الطلاب في مهارات القراءة والأداء؛ ما أثار القلق في التقييم الدولي PISA 2022، سجّلت السويد انخفاضًا في نتائج القراءة ( وأيضاً في الرياضيات ) مقارنة بتقييم 2018.
تحديدًا، حوالي 24% من طلاب الصف التاسع (15-سنة تقريبًا) في السويد لم يصلوا إلى”المستوى الأساسي” في مهارات الفهم والقراءة أي قرابة رُبع الطلبة.
موجة من”أزمة القراءة” طفت إلى السطح في 2024-2025: حسب تقارير، بعض طلاب الجامعات في السويد يشتكون من صعوبة في قراءة نصوص طويلة، وطلاب في اختصاصات طبية أو أدبية يجدون صعوبة في التعامل مع الكتب المدرسية الكثيفة.
كما أن انخفاض معدلات”القراءة اليومية / المنتظمة” بين الأطفال والشباب – ويرجع بعض الخبراء هذا إلى الإفراط في الشاشات وقضاء وقت طويل على الأجهزة بدلاً من القراءة مما ساهم في تفاقم المشكلة ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هل سنعود إلى الكتاب الورقي؟

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات حبسا غير نافذ للصحفي سعد بوعقبة وعام حبسا موقوف النفاذ لمسيّر قناة إلكترونية مع غلقها نهائيا
  • «الحضارة السواحيلية والأثر العربي فيها».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • علي جمعة: تهذيب النفس يبدأ من ظاهر السلوك حتى يرقّ القلب
  • «من الانضباط إلى جنون الفن».. «كنور» للنشر والتوزيع تصدر كتاب مبدعون كانوا عسكريين
  • هيئة الكتاب تصدر «الأعمال السردية الكاملة» لمحمد سلماوي
  • طاقم مصري بقيادة ناجي لنهائي كأس ليبيا بين أهلي طرابلس وأهلي بنغازي
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • محمود ناجي حكمًا لنهائي كأس ليبيا بين أهلي طرابلس وأهلي بنغازي
  • “إسرائيل” تكشف عدد اليهود بالبلاد العربية
  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟