المناطق_ واس

نقلت واحة الإعلام المصاحبة لأحداث استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية الأفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية, الوفود الإعلامية المشاركة من جميع دول العالم؛ إلى المشروعات الوطنية التحولية الكبرى، وفي مقدمتها مشروع نيوم، وذلك في 6 أجنحة تعرض الإنجازات التنموية لتلك المشروعات، بمشاركة كل من؛ وزارة الرياضة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهيئة تطوير منطقة عسير، وشركة الدرعية، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، ومشروع المسار الرياضي ومبادرة كنوز، وشريك التفعيل الثقافي المعهد الملكي للفنون التقليدية، وشريك الضيافة شركة جاهز.

ووفرت واحة الإعلام التي تقام على مساحة ( 18) ألف إلى إتاحة الفرصة للزائر كي يخوض تجربة متكاملة، يمر خلالها على جميع أقسام الواحة، التي تخاطب عقله وحواسه وعواطفه، ليشعر أنه يزور تلك المشروعات والمبادرات على أرض الواقع.

أخبار قد تهمك وزير الحج والعمرة يزور “واحة الإعلام” ويطلع على خدماتها الإعلامية 21 يونيو 2023 - 7:35 مساءً

ومن المناطق الجديدة التي تم استحداثها في الواحة “مسرح الواحة”، الذي يستضيف عدة جلسات حوارية في عددٍ من الموضوعات، التي ترتبط بالقمم التي تستضيفها المملكة، إضافة إلى دعوة عدد من قيادي المشروعات الكبرى لاستعراض التقدم الذي أحرزته، وسماتها النوعية، مع إتاحة الفرصة للصحفيين لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بها.

ووثقت وكالة الأنباء السعودية الواحة توفير مساحة مجهزة بالتقنيات اللازمة للإعلاميين لممارسة أعمالهم، ضمن بيئة تفاعلية تمكنهم من تغطية القمم؛ السعودية الأفريقية، والقمة العربية، والقمة الإسلامية، وتعزيز الزخم الإعلامي للمبادرات والإعلانات المواكبة للقمم الثلاث، في مختلف المنصات الإعلامية المحلية والدولية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: واحة الإعلام واحة الإعلام

إقرأ أيضاً:

(أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب

 

البلاد (جدة)

نشرت الجريدة الرسمية السعودية (أم القرى) أمس الأول، مشروع نظام الرياضة الذي يهدف إلى تنظيم القطاع الرياضي في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، قد رفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الرياضة في أواخر شهر نوفمبر الماضي

.
ويستهدف مشروع نظام الرياضة الذي يبدأ نفاذه بعد 180 يومًا من تاريخ صدور القرار، وضع الإطار التنظيمي العام للقطاع الرياضي في المملكة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الكيانات والأفراد في القطاع، ويرتكز على عدد من المستهدفات الأساسية التي تُعد جوهر تطوير المنظومة الرياضية، من خلال تعزيز الحوكمة والشفافية في الكيانات الرياضية، وتطوير البيئة التنظيمية، بما يدعم الارتقاء بالإدارة الرياضية، وتحسين جودة العمل المؤسسي، إضافة إلى تحفيز الاستثمار الرياضي، عبر توفير آليات نظامية وميسرة، تعزز جاذبية الاستثمار في القطاع الرياضي.

كما يستهدف تنمية الرياضة المجتمعية والتنافسية، من خلال دعم البرامج والمبادرات، وتنظيم المرافق والأنشطة الرياضية على مستوى المناطق، علاوة على تمكين رياضيي النخبة والمواهب، عبر بنية تنظيمية داعمة، تسهم في رفع مستوى الأداء للفئات المختلفة، وأخيرًا تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة في القطاع الرياضي، بما يرفع كفاءة التنسيق والإشراف والرقابة.

ويعد مشروع نظام الرياضة ممكنًا لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للرياضة، من خلال ربط مستهدفاته بمحاورها الرئيسة، مثل رفع مؤشر ممارسة الرياضة، واكتشاف وصقل المواهب، وتطوير رياضيي النخبة، وتحقيق التميز باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

ويمتد أثر هذا النظام ليشمل جوانب متعددة، إذ يُسهم اقتصاديًا في تحفيز الاستثمار في قطاع الرياضة، وتعزيز إشراك القطاع الخاص في تنمية الإيرادات غير النفطية، فيما ينعكس صحيًا على المجتمع عبر تشجيع ممارسة الرياضة والارتقاء بالصحة العامة وجودة الحياة، كما يعزز النظام الجانب التنافسي، من خلال رفع أداء منتخبات وأندية المملكة على المستويات الإقليمية والدولية، فيما يفتح وظيفيًا آفاقًا واسعة، عبر زيادة الفرص الوظيفية الناتجة عن التوسع في الكيانات والمرافق والأنشطة الرياضية، ونمو القطاعين الخاص وغير الربحي، علاوة على مساهمته اجتماعيًا من خلال تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وترسيخ الروح الرياضية، بينما يحقق تنمويًا أثرًا مباشرًا، عبر رفع معدلات ممارسة الرياضة، وزيادة الإقبال على المنشآت والمراكز الرياضية.

ويُنتظر أن يشكّل النظام خطوة جديدة نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي، وتحقيق مستهدفاته ضمن رؤية المملكة 2030، بما يعزز مكانة المملكة رياضيًا على مختلف الأصعدة.

الإعلام الرياضي

حدد النظام الأطر المنظمة للإعلام الرياضي، حيث جاء في نص المادة الخامسة أن على وسائل الإعلام -التي تبث أو تنشر محتوى رياضياً- وكل شخص طبيعي يمارس نشاطاً في مجال الإعلام الرياضي؛ الإسهام في نشر ثقافة الروح الرياضية، وتجنّب كل ما من شأنه إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي، كما أوضحت المادة ذاتها أن الجهات المختصة ستتولى اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال التجاوزات الإعلامية في المجال الرياضي.

كما تضمن المشروع تنظيم آلية جمع البيانات والإحصاءان المتعلقة بقطاع الرياضة، حيث نصت المادة السادسة على أن تضع وزارة الرياضة -بالتنسيق مع الهيئة العامة للإحصاء والجهات الحكومية ذات العلاقة- البيانات المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وآليات قياسها وإحصائها، والمؤشرات اللازمة لها.
وبالإضافة إلى ذلك، نصت المادة السادسة من النظام على أن تنشئ وزارة الرياضة قاعدة بيانات لجمع البيانات والمعلومات والإحصاءات عن جميع الجوانب المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وتحدثها بانتظام، على أن تتيح البيانات والمعلومات والإحصاءات اللازمة للمستثمرين وغيرهم من الأشخاص والجهات ذات الصلة بقطاع الرياضة؛ وفق ما تحدده اللوائح.

للاطلاع على القانون بالتفصيل https://uqn.gov.sa/details?p=28707

مقالات مشابهة

  • إيمانويل كاميلي بطلاً لشوط جائزة "قفز السعودية" الكبرى لفئة الأربع نجوم
  • المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات .. ندوة لمجمع إعلام قنا | صور
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • السفير خطابي : لا حوار مع المتعصبين ..ويستعرض الاستراتيجية الإعلامية الجديدة
  • تعاون مصري - إماراتي لمواجهة التحديات الإعلامية والثورة التكنولوجية