شاهد: متظاهرون يحرقون علمي إسرائيل والولايات المتحدة في مسيرة في البرازيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أمس الخميس مسيرة دعم للفلسطينيين شهدت حرق علمي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان المتظاهرون قد طلوا الأعلام باللون الأحمر في إشارة إلى الدماء المسالة جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وخرج المئات من المتظاهرين في المسيرة الداعمة للفسلطينيين، حيث نددوا بالعملية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف القطاع.
وندد المتظاهرون بإسرائيل والولايات المتحدة الداعمة لها.
وتدخلت الشرطة البرازيلية بإطلاق الرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين عقب إحراق الأعلام.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد أدان قتل الأطفال في غزة كمان انتقد الأمم المتحدة لعدم قدرة مجلس الأمن على التوصل لقرار لوقف إطلاق النار.
شاهد: فلسطينيون يهرعون للاحتماء من القصف الإسرائيلي بمحيط المستشفى الإندونيسيدفاع تركيا عن حركة حماس يزيد من توتر وتعقيد علاقتها مع الاتحاد الأوروبيشاهد: دمار واسع في جنين بعد أعنف عملية إسرائيلية بالضفة الغربية منذ 2005وتشن إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة وباشرت قواتها منذ 27 تشرين الأول/نوفمبر عملية برية في شماله، ردا على هجوم غير مسبوق نفذه عناصر من حركة حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كما تعرّض ما يقارب 240 شخصًا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل 10812 شخصا بينهم 4412 طفلا، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الخميس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لاجئون يهود هاربون من إسرائيل يجدون الأمان في مخيم في المجر شاهد: أطفال فلسطينيون يصطفون للحصول على طعام من منظمات خيرية في رفح غارات جوية متزامنة على مستشفيات غزة وساعات قليلة قبل خروجها عن الخدمة ريو دى جانيرو البرازيل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرازيل إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط قصف الاتحاد الأوروبي مظاهرات بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الولايات المتحدة تواصلت مع حماس وعقدت اتفاقا مع الحوثيين دون إبلاغ إسرائيل
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه يرصد حالة من الاحتدام المكتوم بين أمريكا وإسرائيل، مشيراً إلى أنه لاحظ هذا الأمر شخصيًا منذ فترة.
وقال أبو الغيط، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، إن واشنطن بادرت بالتواصل مع حماس بدون إخطار إسرائيل، كما أنها لم تُبلغ تل أبيب بنيتها عقد اتفاق مع الجانب الحوثي لوقف إطلاق الصواريخ ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، ومن ثم توقف القصف الأمريكي.
وأضاف: "طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحضور إلى واشنطن، وهو لا يعرف السبب، وربما كان يتصور أن الحديث سيتطرق لتوجيه ضربات لإيران، لكن تم إبلاغه بأن المفاوضات بدأت مع إيران حول الملف النووي."
وأردف: "عندما سُرب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي حينها، مستفسرًا عن كيف يمكن أن يكون هناك تنسيق أو جهد أمريكي-إسرائيلي مشترك ضد إيرانحول الضربات ، قرر ترامب عزل مستشار الأمن القومي بسبب تواصل نتنياهو معه بشأن هذا التنسيق."
وشدّد أبو الغيط على أن "كل تلك المشاهد تعكس وجود أمر معقد في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، وليس كما تبدو أنها (سمن على عسل)."
وعلّقت الإعلامية لميس الحديدي قائلة: "على الأرض هناك أكثر من 52 ألف شهيد، وقصف مستمر لتجويع الشعب الفلسطيني، وإيقاف المساعدات... كلها شواهد تتناقض مع هذا الخلاف؟"، فرد قائلاً: "الإدارة الأمريكية لم تطلب من إسرائيل وقف القتال حتى الآن، لكن يبدو أيضًا أن هناك خلافًا آخر بين أمريكا وإسرائيل حول توزيع المساعدات."
وحول أهمية وجود مسؤولية عربية في توزيع المساعدات وإيصالها، علق أبو الغيط: "وصول المساعدات للشعب الفلسطيني مسؤولية المجتمع الدولي أولاً وأخيراً، والمجتمع العربي يساعد في حل الأزمة طبقًا لقدراته الدبلوماسية والسياسية."
وسألت الحديدي: "هل ترى الجهد العربي في هذا الشأن كافيًا؟"، فرد أبو الغيط: "السيف أحيانًا يكون صوته أكثر تأثيرًا، وللأسف... وفي هذه اللحظة من الزمن، ومع هذا السقوط الأخلاقي غير المسبوق للمجتمع الدولي والعالم الغربي، نرى أن السيف الإسرائيلي يتحرك في كل اتجاه، ولا أحد يوقفه."